أمضى زمنا طويلا وهو عاكف على صياغة الهراء، اقتطاع حادثة من هنا ولصقها بأخرى، تلميع الواهي، وثقل الترهات، ترتيب الجمل والزعيق بها، وتطريب من به نشاز.. وما أكثرهم
ما أكثره.
__________
أسس مساحة هائلة لتبادل الأفكار والآراء، أحدث ثورة في التعاطي مع الأحداث والوقائع.
لقد أسس زريبة.
__________
كانت إصاباته محققة على الدوام
لم يغيّر قيد أنملة زاوية تسديده
و”ما ضلّ صاحبكم وما غوى”
تهرأت الدريئة وتساقطت
وهو على إصاباته المحققة
ولم يغيّر قيد أنملة زاوية تسديده.
_______________
نفى تماماً ما قاله فيما مضى عن ساعته
“لا لم تكن تشير إلى زمن آخر مستقبلي!”
وراحوا يصدقونه من جديد والكوارث والمآسي تحيط بهم من كل حدب وصوب
كان متأكداً من ساعاتهم وهي لا تعيد الزمن مرة إلى الوراء
كانوا من أقحاح التقدميين.
________
يبتلع النار
يغمد سيفاً في بطنه ويستخرجه من ظهره
وهكذا معجزات وخوارق كانت بمتناوله متى شاء
داعياً أتباعه إلى تجريب ذلك وألا يفكروا بالعواقب
“المهم المعجزة
المهم أن تكونوا من الخارقين”
هذا ما قاله لهم
هذا ما أودى بهم
بأحشاء محترقة
وسيوف مغمدة في بطونهم.
_______________