العدد 269

إيمان صباحي

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

ريهام عزيزالدين محمد


تعتريني رغبةٌ في الإيمان كل صباح، الإيمان الذي بإمكانه تصديق كل ما تضعه أمامي على مائدة الفطور، وأنّ حبات الطماطم تبتسم في وجهي، وأن الفول كان يبكي بانتظار أن أستيقظ سريعاً لأتناوله، وأنّ كلّ ما أخبرني به عقلي حول رحلات ... قراءة المزيد

ذكرى إسطنبول المتأخرة

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

إبراهيم توتونجي


ما الأيام؟ شاهدة على عجزنا، نضرة باستمرار، بينما وجهي صار أكثر نحولاً، وكتلة أمي أكثر انكماشا، وأبي يبحث عن الجدران حوله كي يتكىء. وحين أغمض عيني وأتذكر إسطنبول انتظر طويلا قبل أن استحضر الذكرى، لأن ثقلا يقيم في جفوني، وثمة ... قراءة المزيد

أحوال من سِيرَتي الأخرى

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

حسام المقدم


                                      ..   (1) نبضُ النّملة: أذكرُ أنّ اثنين من الحُرَّاس الضِّخام سمحا لي بالدّخول.   مدخل أنيق خافت الإضاءة، أبواب أبنوسية ومقابض مذهبة، هواء مُكيّف وسِجّاد أحمر، ما علاقتي بكل هذا؟ لماذا طلبوا حُضوري؟ ظهر رجُل له هَيبَة، ... قراءة المزيد

صنيعة الباب

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

يحيى امقاسم


  1 عند الثامنة صباحاً تخرجُ بعد أن يسَّر لها حارسُ البناية ذلك. فقد شرّع البابَ الكبير ودفع بابَ شقتها بحجّة الخبز وبعض المودة. وبلل الدرجَ طارداً شيئاً من الغبار ومخففاً عطب الرطوبة. تسكن في الدور السادس. لم يكن دوراً ... قراءة المزيد

المثلّث الأحمر

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

كاصد محمد


  اكتشفتُ فجأة أنّ لديّ قدرةً خارقة.   حدث ذلك بصدفة تافهة وسخيفة، وقد غيّرتْ مجرى حياتي بالكامل. ومع أنّي حاولتُ أنْ أسخّر قوّتي الخارقة لفعل الخير، إلّا أنّني، في نهاية المطاف، تركتُ أثر الدم فوق البلاط وألقيتُ بنفسي في ... قراءة المزيد

أمي، والصين، والعالَم الآخر”[1]

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

هنري ميللر


هذا النص ألهمَني به حلمٌ متُّ فيه ووجدتُني في الآخرة حيث قابلت أمي مُصادفةً ولطالما كرهتها طوال حياتي. أمي لم أُدرك تمام الإدراك أني متّ – بدوت حياً تماماً – إلى أنْ رأيت أمي تقترب مني. عندئذٍ فهمتُ أني أنا ... قراءة المزيد

مقتطفات من قصة أسناني

العدد 269 | 21 كانون الثاني 2022

فاليريا لويزلي


* أنا أفضل بائع بالمزاد العلنيّ في العالم، ولكن لا أحد يعلم هذا لأنني من النوع المُتحفّظ الكَتوم. اسمي غوستاڤو سانشيز سانشيز، وإن كان الناس يدعونني بِــ”الطريق السّريع – Highway”، بدافعٍ من المودة على ما أعتقد. يمكنني تقليد جانيس جوبلين ... قراءة المزيد