وجاء إعلان الخلافة بعدما صارت تقام حدود الله. وقد سُدت الثغور، وكُسرت الصلبان، وهُدمت القبور، وفُكت الأسارى بحد السيف وقد عينت الولاة، وكلفت القضاة، وضُربت الجزية، وجُبيت أموال الفيء والخراج والزكاة، ولم يبق إلا أمر واحد، واجب كفائي تأثم الأمة بتركه، ألا وهو الخلافة، واجب العصر المُضيع”.
– من بيان “إعلان الخلافة الإسلامية” واختيار أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين في كل مكان
___________________________________
“امتلأ الفكر السياسي الأميركي في العقدين ونصف العقد المنصرمين بتحليلات وتوقعات كثيرة عن تصاعد أدوار المنظمات غير الدولتية في الصراع السياسي وأهمها “القاعدة”. ومنذ فترة كنتُ أراجع المجموعة الورقية لأعداد المجلة الأميركية المرموقة “فورين أفيرز” التي أحتفظ بها منذ أوائل التسعينات وأتابعها إلى اليوم فتبين لي أن المفكرين الاستراتيجيين الأميركيين أسهبوا في توقع صعود أدوار المنظمات غير الدولتية سنواتٍ عديدة قبل تفجيرات 11 أيلول 2001. وكان التحليل الأساسي في هذا المجال أن الظاهرة الأمنية اللادولتية هذه هي جزءٌ من ظاهرة العولمة التي تشمل المجالات المالية والاقتصادية والثقافية. بهذا المعنى مايكروسوفت وغوغل وداعش وبوكوحرام وليدة عولمة واحدة!!!”
– “عن “داعش” ومايكروسوفت و “حزب الله” – جهاد الزين *النهار
____________________________________
“أود أن ينتهي هذا الجدل هنا. إذا سمحتم، سنتحدث عن كرة القدم. نحن في بلد كرة القدم. لا أخلاقيات لمن ينتقدون. سنواصل العمل. إذا سمحتم توقفوا عن سؤالي عن رمضان، وإلا سأرحل”.
– المدير الفني للمنتخب الجزائري وحيد خليلودزيتش بشأن صيام لاعبيه في رمضان عن وكالة الأنباء “أفي”
____________________________________
لا أعتقد أن الربيع العربي قد أجهض، وانما حلّ في أرض لم تجهز أساساً لاستقباله. كانت الديكتاتوريات العربية خلال حكمها الطويل قضت على كل حركة ديمقراطية منظمة، مثلما مهدت الطريق أمام صعود حركات راحت تتاجر بكل ما تعجز السلطة عن التصدي له او تتخذه هي نفسها قناعاً لها. فالربيع العربي لا يعني فقط التصدي للديكتاتوريات وإسقاطها وانما إقامة أنظمة حديثة قائمة على الحرية والعدالة والديمقراطية. لقد تعفنت الديكتاتوريات العربية الى الحد الذي دفع الملايين من الناس في النهاية الى القتال ضدها، ولكنها حين سقطت وجد الناس أنفسهم أمام سؤال المستقبل الكبير: والآن الى أين؟ وهو سؤال حاول كل من مسه الضرر في الماضي أن يجيب عنه وفق هواه. لم تكن هناك رؤية واضحة لمنظر الربيع العربي وانما أكداس من الأوهام.
– من حوار مع الشاعر والروائي العراقي فاضل العزاوي *الحياة
_____________________________________
الجسد أسير في السجون، بلا حقوق، وملعب لاستعراضات الساديين أصحاب الذكورة المنقوصة. استعراضات يغطونها بالشعارات النبيلة: “نعلمهم الأدب ونعيد تربيتهم”. السادي تلذذ بانتهاك الجسد. يراه بلا قيمة ما دام تحت يده. جسد الضابط يهتز نشوة من تعذيب الآخرين. جولة او غزوة او مهمة عمل ينتظر عليها مكافأة. غرف التعذيب مسرح له طقوس مدهشة، من الأسماء الى الادوات، مروراً بملامح تتشكل نفسياً بإيقاع هذه الغرف المنقبضة. كيف ينام الجلاد؟ هل تزوره الكوابيس؟
– “هيبة الدولة في الثلاجة” – وائل عبد الفتاح * السفير.
______________________________________
لصندوق الذي حمل اسم “باندورا” في الأساطير الإغريقية، والذي ما إن يفتح حتى تندلع منه الشرور، كان المقصود به المرأة، وقد أثبت التاريخ الذي غالباً ما صنعه الذكور أن تلك الأسطورة ألحقت أذى بضحية بريئة، فصندوق الشيطان الذكوري كان أكثر امتلاءً بالشرور، ويبدو أن لكل حضارة أو أمة صندوقها سواء أخبرتنا عنه الأساطير المتخيلة أو الواقع الحيّ، وما يحدث الآن في العالم العربي هو اندلاع الشرور من صناديق عدة دفعة واحدة، فما من بقعة في هذه الجغرافيا الجريحة إلا وبها شرّ ما يترصد الحياة الآمنة، والسلم الأهلي، وقد يكون صندوق الإيديولوجيا وما يعج به من تعصب طائفي هو أول هذه الصناديق.
– “صندوق الطوائف” – خيري منصور * الخليج
_____________________________________
شهدت الموصل صدور أول مجلة في العراق ، ففي الأول من كانون الأول سنة 1902 صدرت مجلة إكليل الورود بثلاث لغات هي العربية والكلدانية والفرنسية وقد جاء في ترويسة إكليل الورود التي أصدرها الآباء الدومينكان، إنها ((مجلة دينية أدبية علمية شهرية)) . وقد تراوحت صفحات الطبعة العربية من إكليل الورود بين 20-28 صفحة وضمن مقاس 18×11،5 سم واستمرت إكليل الورود بالصدور حتى توقفت في كانون الأول 1909 حين صدور عددها الأخير ومجلة إكليل الورود نشرت الكثير من المقالات الأدبية والدينية والاجتماعية والعلمية وأسهم في تحريرها أدباء معروفون في الموصل منهم الأديب فرج الله كسبو والأب عبد الأحد جرجي والقس باسيل بشوري .
– “نشأة الصحافة في الموصل” – إبراهيم خليل العلاف * المدى
___________________________
الصورة من أعمال المصور الفوتوغرافي المصري مراد السيد
*****