سأتطرق إلى بعض الحجج التي تتردد ضد بريشت اليوم، لفحص مقومات شرعيتها.
الحجة الأولى:
بريشت كان ماركسياً، أراد تغيير العالم.
مات ماركس. وتأكد أن العالم غير قابل للتغيير! فقد انتصرت الرأسمالية عالمياً!
إن فقدان البديل يشكل كارثة بالنسبة لإعتاق البشرية. ذلك أن البشرية اكتسبت خبرة مفيدة، مفادها أن كل محاولة اشتراكية بدون ديمقراطية