ما هو هذا الأوكسجين؟
هل هو الهدوء أم الصمت؟ يخرج بفسحة مبتكرة تتيح لمن يتنفسه أن ينجو من عبء صخب يزود عنا بأن يطحننا. أليس الأوكسجنيون بين رحاه؟ وتحت رحمة البيانات الكاذبة لتمثيلية لا تكتمل فصولها إلا بسحقنا جميعاً؟
هل نصمد؟
هل نموت؟
أم أنه الغناء حين تلهمنا الهاوية!
لا ليس بصمت ولا هدوء، إنه مناشدة لخلطة أنفاس، منصة، مهبط، محط، لإعلاء الفرح بعد إتقان مأساوية واقعنا ومصائرنا. إنه ذاكرة قد تكون مثقوبة، قد تكون معتلة أو مترنحة، لكنها تتذكر وتتذكر لتبقي ما تنقذه، وتري الجمال جماله متعقبة الروعة بمجرد أن يؤسسها هذا الأوكسجين، بمجرد أن يتجرأ ويغيّر الهواء.
لقد ضحكوا علينا كثيراً!
تمردهم لم يخلصهم من استمنائهم. ومناهضتهم لم تخرج علينا إلا لتصفعنا وتتسيدنا. . .
أشباه
أنصاف
قطع مقتطعة من قطيع لم يخرجوا منه إلا بثغاء مزيف أوهمنا بأنه صوت ومغاير ومتحرر وحداثي.
أوكسجين على العكس
أوكسجين على النقيض
على أمل.