العدد 241

ضرس لن ينبت ثانية

العدد 241 | 03 شباط 2019

ريهام عزيزالدين محمد


العربات متراصة كجنود يقفون لتحية العلم نتكور بداخلها لنملأ فراغاً يتسعينساب بداخلي نهر يتدفق برفقيخبرني أن هوتي تتسعوأن لا شيء يملأ الغيابأتململ في مقعديأفتح حقيبة يدي للمرة العاشرةأتأكد أن لدي نقود تكفيني مشقة ما أجهله، مفتاح لبيت خاوٍ وجهاز يرسل طنيناً ... قراءة المزيد

زيارة خاطفة

العدد 241 | 03 شباط 2019

طارق يوزباشي


بعد 6 سنوات من الغربة وكربتها قررت أن أعرّج على مدينتي، لكن هذه المرة لن تكون زيارةً على مذهب الGoogle Maps البخيل وغير المضياف والذي يستقبلك دوماً بـ”قهوة مع السلامة” وبتكشيرةٍ غريبةٍ تشعرك لوهلة وكأنك في زيارةٍ إلى بيت زوجة ... قراءة المزيد

الطَّوف

العدد 241 | 03 شباط 2019

بيتر أورنر


يناديني جدي الذي فقد ذاكرته قصيرة المدى خلال فترة رئاسة آيزنهاور الأولى إلى غرفة مطالعته لأنه يريد أن يحكي لي القصة التي لم يخبرها لأحد من قبل مرةً أخرى. فتصرخ جدتي من حافة كرسيها عند طاولة زينتها ذات المرآة البيضاوية ... قراءة المزيد

الأرض

العدد 241 | 03 شباط 2019

ليونيد أندرييف


  [1] استدعى العَليّ الأعلى ملاكاً بردائه الناصع البياض وقال له: “أريد منك أن تصيخ السمع إلى الأرض جيداً. وعندما تسمع شيئاً منها، أخبرني بذلك”. أصغى الملاك ذو الرداء الأبيض إلى الأرض طويلاً، وأجاب: “أسمعُ نحيباً. الأرض تبكي. وأسمع شيئاً ... قراءة المزيد

عاشق الرّمز

العدد 241 | 03 شباط 2019

محمد فطومي


 قبل أن يتفرّغ السيّد «كمال» للسّباقات، جرّب الانتقال بين مهن كثيرة، إلّا أنّها كانت جميعها باستثناء مهنة التأخّر واقعيّة للغاية. كان السيّد «كمال» يقول دائماً إنّ على المهنة أن يكون لها وظيفةَ المَثَل. وإنّ على الواقع أخيرا أن يفهم بأنّه ... قراءة المزيد

ينامون وتجد القطط ما تأكله بجوارهم

العدد 241 | 03 شباط 2019

الكيلاني عون


يسير ويتناثر بين ناسٍ تتبادل أطرافها يتخيَّل طريقاً ويسير على ظهر الملح يصطدم بمشرَّدين تخيَّلوا نفسَ الطريق وكالآخرين تغادره أطرافه مثل كلماتٍ بين عاصفة بعيدة تجرّها كلابُ صيدٍ ميِّتة تسقط يده فيلتقطها رجلٌ آخر تذهب عيناه لرؤية النمال، عيونٌ كثيرة ... قراءة المزيد

من رواية “تزوّجتُ شيوعيّاً”

العدد 241 | 03 شباط 2019

فيليب روث


…. بين حين وآخر، أعود بذاكرتي وأُفكِّر في حياتي كأنّها خطاب طويل كنتُ أستمعُ إليه. أحياناً يكون الخطاب أصليّاً، ممتعاً، وأحياناً قذارة زائفة (خطاب شخص مجهول)، وأحياناً مسعوراً، أحياناً واقعياً، وأحياناً أشبه بشوكة أو إبرة حادّة، واستمعتُ إليه فترة طويلة ... قراءة المزيد