جاهزٌ لحياةٍ أخرى
معدٌّ سلفاً إن وجِدت
الخطأ أن تفرشي أسنانك وتنتحر
الصواب أن تلقي نفسك من النافذة
أو تكمل عبارتك اللعينة:
ما عادت سينما
الحياة التي تقطَّعت كشريط.
لم تكن الإبادة بالحجم المطلوب
بدت الوساوس حاسرة
وخلت الخطايا من التندُّر
إلى أن استولت على المزهرية والتذكارات
ورسالةٍ مبللةٍ خرجت عن الرف قرب ما تساقط من شَعرٍ وأسنان.
الأشباح أخفقت
تراءت بغير ما تشهَّت
ضاقت البراري
والإله لم أعبده في فيلم
في التقاء أيادٍ
في دار أزياء على رصيف ميناء.
ما عادت سينما
المشاهد التي تهشَّمت بأعقاب البنادق
شعائر السرير
قيلولة تنتفض منها بأن تتزوج
ونارٌ تطفو على سطح بحيرة
بينما تولجها في قاربٍ كأنه تابوت.
لا شيء من اجتياحها
المصاعد خانقة
الأفكار تصعد بدل أن تهبط
الطفح
الثآليل
أصابت مقتلاً
وحتى الشامات تورَّمت على تقطُّعها.