احتجاج إسرائيل ضد نفسها وعبودية “بوكر”
العدد 286 | 29-4-2024
قطع - وصل


(M-otherland) هو عنوان التجهيز الفني الذي كان من المفترض أن تشارك به الفنانة الإسرائيلية، روث باتير، في البينالي. يقدم العنوان حيلة لغوية ذات دلالة، فيمكن قراءته على أنه “الأرض الأم” (بمعنى الوطن) أو “أرض أخرى”. أما العمل، وهو تجهيز فني في مركز عمل فيديو، فيقدم تخيلاً لربّات الخصوبة من “منطقة اليهودية القديمة” في حالة لو صرن بشراً. وتستعين في ذلك بتركيب صور متحركة لمنحوتات أثرية لتلك الآلهة، مع مقاطع تسجيلية لنساء وأمهات معاصرات.

وعلى ما يبدو، فإن المقصود بالربّات في اليهودية القديمة، هو الربّات الكنعانيات، أما المنحوتات الفخارية في هذا العمل فجميعها من مقتنيات متحف “موزا” في تل أبيب. البراءة التي تغلف موضوع العمل وصبغته النسوية، تحاول إخفاء طبقات من الاستلاب، بداية من أعمال الاستيلاء الأركيولوجي، مضافاً إليه تحريف نسب الميثولوجيا الكنعانية وتحويلها إلى يهودية قديمة، وصولاً إلى المهمة اللحوحة لربط ماضي هذه الأرض قسراً بإسرائيل المعاصرة، عبر الخيال الفني هذه المرة.

على الأغلب كان الجناح الإسرائيلي سيتحول إلى نقطة احتجاج متواصلة بطول فترة البينالي، لولا أن باتير أعلنت قبل انطلاقه أن الجناح لن يفتح حتى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. بتلك الخطوة أخذت باتير مسافة من الحكومة الإسرائيلية وحربها الإبادية في غزة، وبذلك ضمنت قدراً كافياً من المصداقية لمستقبل مشاركاتها على الساحة الفنية العالمية. لكنها أيضاً نجحت في قلب منطق الاحتجاج، بحيث لا يعود الجناح جهةً لجذبه، بل أصبح هو نفسه احتجاجاً، وإن كان من غير الواضح ضد مَن بالضبط.

من ” بينالي فينيسيا: إسرائيل تحتج ضد نفسها” – شادي لويس

المدن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاغتيال عالم غني ومتنوع. صناعة قابلة دائماً لاستيعاب تطورات العصر. في عصر الذكاء الاصطناعي صار الخنجرُ عملةً قديمة. يمكن اغتيال شعب كاملٍ بسلب أرضه وطرده منها واقتلاع جذوره. بزراعتها بالمستوطنات والمستوطنين. وبأسلحة التهجير والجوع والعطش. صناعة النكبة فن يحتاج إلى القسوة والمثابرة والحلفاء. ويمكن تعقب الأعداء وبصماتهم وأنفاسهم وأصواتهم. نقلنا العصر من الخناجر والرصاص إلى المسيَّرات. المهم أن تنتهيَ الرحلة بجثةٍ تطفو على نهر النزاع الطويل.

حين لا يتَّسع المكان لاثنين، لا بدَّ من جثة. لا تتعايش شجرة مع جارة ملاصقة تنذر باقتلاعها. في نزاعات الوجود أنت قاتل أو قتيل. جثة عدوك ذهب خالص. تؤنسك. تريحك. تناجيك. وسام على صدرك. بند لامعٌ في سيرتك الذاتية وتاريخك.

من “رجلٌ يحلم بجثة” – غسان شربل

الشرق الأوسط

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

قال ريتشي بريف مقدم البرامج في راديو “إكسترا1” 1Xtra إنه ينبغي على جائزة “بوكر” التي تمنح لأفضل عمل روائي خيالي باللغة الإنجليزية منذ عام 1969 أن تفكر في تغيير اسمها بسبب صلاته بالعبودية.

وكشف بريف عن أن كنيته في السجلات القانونية هي “بوكر”، وأن أسلافه كانوا مستعبدين من قبل جورج وجوسياس بوكر، مؤسسي الشركة التي قامت فيما بعد برعاية الجائزة.

وقال بريف لصحيفة “غارديان”، “آمل في أن تبدأ (بوكر) في طرح بعض الأسئلة حول اسمها. لقد فرض ذلك الاسم علينا، لكن (بوكر) كمؤسسة لديها الخيار في تغيير الاسم إلى شيء مختلف. أنا شخصياً لما كنت سأرغب في الاحتفاظ باسم مرتبط بالعبودية”.

من ” دعوات إلى تغيير اسم جائزة “بوكر” لصلته بالعبودية” – شاهانا ياسمين

اندبندنت عربية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الغريب أنه في الأزمة الأخيرة بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان، سيكون صعباً على المتابع استيعاب منح فريق الفوز 3-0 وهو الذي رفض دخول أرض الملعب، لكن حجته أنه توجه الى أرض الملعب لكن بدون قمصانه التي تم احتجازها، فيما يصعب استيعاب معاقبة فريق بالخسارة، رغم ان مسؤوليه الرياضيين لم يقترفوا أي ذنب، بل في الواقع حاول مسؤولو اتحاد العاصمة حل المشكلة بتوفير قمصان بديلة للاعبي نهضة بركان.

من “ «أزمة القمصان» بين العدالة والمكايدة!” – خلدون الشيخ

القدس العربي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ