– في أحد آخر الحوارات المجراة مع ماركيز قال: «لا شكّ أنّني أفكّر بالموت، ولكن بأقلّ ما يمكن. وحتّى لا أخاف منه خوفاً شديداً تعلّمت أن أتعايش مع فكرة بسيطة، لا كثيرَ فلسفةٍ فيها: فجأة سيتوقّف كلّ شيء ويكون هناك ظلامٌ غامر. تتحطّم الذّاكرة. وهو ما يريحني ويحزنني في آن، لأنّ هذه ستكون أوّل تجربة لن أتمكّن من سردها».
«ماكوندو» ماركيز أصبحت صفة لكل شائق وعجيب – كاظم جهاد “الاتحاد”
_______________________________
– وتوجه الشيخ الكويتي مشاري العفاسي بالحديث إلى اللاعب المصري محمد صلاح عبر «تويتر»، ناصحا إياه: «شغّل له سورة البقرة لعلّ الله أن يهديه لكل خير»، يقصد يهدي اللاعب الصربي نيمانيا ماتيتش، لاعب «تشيلسى» الإنجليزي، الذى قبّح أناشيد العفاسي الدينية قائلا: «إن أسوأ نوع من الموسيقى التى سمعها فى حياته، تلك التى يسمعها صلاح».
“شغّل له سورة البقرة يا صلاح..!!” – حمدي رزق “المصري اليوم”
______________________________
– لم تكن مفردة “ثورة” متداولة في تاريخنا السياسي. شأن مفردات عدة دخلت إلى القواميس بعد الحرب العالمية الثانية. وكانت كلمات مثل الفتنة والهوجة هي ما يستخدم للتعبير عن اندلاع حراكات شعبية. لهذا سُميت حركة أحمد عرابي المصرية “هوجة” وهي مشتقة من الهياج الشعبي، وحتى عندما استخدمت مفردة الثورة كانت تنحصر في نمطين من الحراك فهي إما بيضاء سلمية كما وصفت ثورة يوليو المصرية، 1952 أو حمراء كما وصفت ثورات دموية، وأضافت الماركسية عبر مختلف أشكالها ومواقعها مصطلحات من طراز الثورة الدائمة والثورة المضادة. لكن عصرنا الذي تفتنه الألوان أطلق ألوان قوس قزح كلها على حراكات شعبية بدءاً من شرقي أوروبا . وكأن التاريخ يخضع هو الآخر للتطور التكنولوجي بحيث يكون هناك تلفزيون ملون مقابل الأبيض والأسود. حتى كلمة فوضى المستقرة في كل معاجم العالم باعتبارها نقيضاً للنظام أو النّسق من أي نوع، تم التلاعب بها وأضيفت إليها صفة ليست من عالمها أو دلالاتها وهي الخلاقة.
“ثورات ملونة” – خيري منصور “الخليج”
_____________________________________
– مئة عام من العزلة والحزن على وفاة أكبر كولومبي في التاريخ
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن وفاة ماركيز
أليس من المفارقة أيـضا أن تصـدر «مائـة عام من العزلة» العام 1967 أي في السنة التي صدرت فيها أسطوانة البيتلز «سيرجنت بيبرز»؟ وجدت أوروبا يومها بعـض أحلامها الكـثيرة في أغـاني «الخنافس» وموسيقاهم، ووجدت أميركـا اللاتيـنية الكـثير من أحلامها في هذه الرواية. ربما ثمة تشـابه بين الأمـرين، نجد صداه في هذه الجملة التي قالها ماركيز في خطابه يوم تسلـمه جائزة نوبل العام 1982، يقول: «في وعي أوروبـا الجيـد، كـما في وعيـها السـيئ، انبجســت وبقـوة كبــيرة هــذه الراهنية الفانتاسـمية العائـدة لأمـيركا اللاتينية، أي هذا الوطن الكبير للرجال المهلوسين وللنساء اللواتي دخلن في التاريخ، حيث أن عنادهم غير المحدود يمتزج بالأسطورة».
“غابرييل غارسيا ماركيز.. صانع أسطورة أميركا اللاتينية” – اسكندر حبش “السفير”
______________________________________
كان مصير ثورة 1905 في روسيا الفشل أيضاً: مقياس الفشل هو عودة من قامت الثورات ضده للسلطة من جديد عبر الانتصار عليها، سواء كان بنية النظام القديم أم الشخص نفسه. عام 1660 عاد تشارلز الثاني ابن الملك الانكليزي تشارلز الأول المعدوم عام 1649 للسلطة. في 1815 عادت الأسرة المالكة الفرنسية للسلطة عبر حراب الأجنبي الذي هزم نابليون في معركة واترلو. واستطاع القيصر الروسي نيقولا الثاني هزيمة ثورة 1905، التي قامت ضده. في الحالات الثلاث لم تؤد هزيمة الثورات وفشلها إلى استقرار الأمور بل إلى اضطراب قاد إلى ثورات تالية تابعت قوى الدفع الاجتماعي التي أتت بالثورة الأولى، ولم تستقر الأمور إلا بعد هزيمة النظام القديم.
“فشل الثورة المصرية” – محمد سيد رصاص “الأخبار”
______________________________________
فى الوقت نفسه الذى تنشر فيه الصحف وتذيع برامج التليفزيون عن تكاثر أعداد أطفال الشوارع حتى أصبحوا بالملايين، وعن اغتصاب الأطفال الذى وصل إلى حد اغتصاب طفلة في الرابعة من عمرها، يطالب المجلس القومي للطفولة والأمومة بمنع عرض الفيلم المصري «حلاوة روح» إخراج سامح عبدالعزيز، لأن هناك طفلاً يشعل سيجارة للشخصية الرئيسية فى الفيلم التى تقوم بدورها هيفاء وهبي.
المجلس الذى يدافع عن حقوق الأطفال ولكن في السينما فقط! – سمير فريد “المصري اليوم”
_______________________________________