أسندُ بابًا مخلوعًا إلى سُلّمٍ
على جدار،
كي لا يصعدَ أحدٌ
من الأطفال، إلى عمري.
***
حلمتُ أني طفل،
وأنّ لي حصّالةَ نقودٍ
في شكل أُذُنٍ،
نسمعُ أنا وهي
الموسيقا.
***
كدربكةِ الفقراء
على حصائرَ مصنوعة باليد،
حين يزورُهم غنيّ،
المطرُ
على سطح البيت.
***
زوايا مخدّتي رخوة
كجوارب طفلين
سحلت من أقدامهما
وهما نائمان.
كلّ هذا النوم الثقيل،
كلّ هذا القطن في الأحلام،
ولم تصل الحشوةُ الأطراف.
***
لم أرَ عصفورًا على الأرض
يحكّ ساقَه بقدمه، بعد عثرة.
أو يفكّ خيطًا، من الضوء،
تخلّلَ شعابَه.
بمنقاره فقط،
بمنقارهِ الذي يُغنّي
في المسافات.
***
أشرحُ نفسي للوردة
كما يشرحُ صُوفيٌّ لله
لونَ الماء
في قواريرَ
تَغلبُ على البعيدِ عنها حقيقةُ
أنها مشروبة.
***
الوردةُ
لا ترى في ساق تحملُ وردةً مثلَها
انتفاخًا لعضلة..
فقط:
العُقَدَ،
وركبةَ القاطف.
***
قطرةُ ماء
حُرّة.
لا خوفَ يُؤخّرُها وهي تسقطُ
على حبل المودّة،
أو حدّ سيف.
***
صحراء
لو بكيتُ عليها قتلتُها،
ولطاردني، أبدًا، ذنبُ المشي
على جثّة.
***
لأخفّفَ من روعي أمشي
على الجسور،
أصعدُ التلالَ
وظهرَ بيتي،
لأصلحَ الطقس.
***
لعمل المِقصّ
في فرْخ ورق
صوتُ الماء،
عند وصل خرطوم
بآخر.
***
أكذّبُ على المصعد،
أطلبُه وأنزلُ
على الدرج.
وأصعدُ براحتي
على الدرج،
لا أريدُ تحميلَ المصعدَ
ذنوبي.
***
الأرقُ
أن أفكّرَ بسمكةٍ
أكلت الطعمَ،
وقطعَ الخيطَ وزنُها وأنا على الهاوية.
النومُ
أن أتبعَها،
وأغرقَ فيه.
***
أعتني بالشعر
اعْتناءَ الحقيقة بنفس النسخة
من مفتاحٍ
طبَعَه سارقُ الفحم
على صابونةٍ،
والشاعرُ
على مرآة.
***
يومًا ما
سأغلقُ هذهِ الورشةَ،
وأتبرعُ بعينيّ لفتح محطّةِ ماء
على باب الجحيم؛
بصنبورٍ فِضّيٍّ
يدُه نجمة.
*****
خاص بأوكسجين