الوحش الذي فينا
العدد 171 | 19 نيسان 2015
قطع وصل


من حق الأزهر الدفاع عن كهنوته وروايته، لكن ليس من حقه منع شخص آخر يؤمن برواية أخرى أو وجد فى نفس الكهف المعطّن حكايات أخرى تصنع له نجوميته، ليس من حقك مصادرة اللعب فى الكتب الصفراء، وتحويل حكايات وقعت منذ ١٥٠٠ سنة إلى مركز مهيمن على الحياة، وهذا المركز هو مبرر السلطة التى يتنافس عليها الأزهر مع الإخوان وأولادهم.

 من “كهنوت الأزهر اللطيف” – وائل عبدالفتاح *التحرير

______________________________________

 

إنّ العبور من «حروب الآخرين على أرضنا» إلى البحث عن «الوحش الذي فينا» هو المهمّة الثقافيّة الأولى اليوم على مستوى المشرق كلّه.

من “سوريّون ولبنانيّون: حساسيّات ونرجسيّات” – حازم صاغية *الحياة

________________________________________

 

فاجأني الأصدقاء، شعراء ومثقفين، بالبطالة التي تعاني منها عقولهم. بألم شديد فقدتهم، واحداً تلو الآخر. وما زلتُ غير مصدق أنني فقدتهم بسبب اختلاف مفاجئ على معنى كلمة الثورة ومشتقاتها. أصدقاء بنيتهم في داخلي، حجراً حجراً، على مدى كل هذه السنين، ولم نختلف يوماً على معنى هذه الكلمة. أصدقاء كانوا جزءاً من هذا الذي يسمونه «النظام». كانوا من كتّابه وشعرائه وممثليه ومخرجيه وموظفيه. 

من “محمد عضيمة: فقدت أصدقائي لاختلاف على كلمة الثورة” – سامر محمد إسماعيل *السفير

______________________________________

هو أيضاً بورخيس الذي، بحسب مانغويل، لم يلزم نفسه قراءة كتاب حتى النهاية، وسرقَ خاتمة قصته الشهيرة «الجنوب» من واقعة حدثت بالفعل.

من ” مانغويل كاشفاً أسرار بورخيس” – مازن معروف *الحياة

_________________________________________

 

لقد خرج القتل باسم التكفير من قبضة «الحاكم الشرعي» إلى ساحة الخصخصة، وصار بإمكان أي فرد (يطلق لحيته أو بدونها، يرتدي سروالا أو بدلة عصرية) أن يفتتح دكانة للتكفير والذبح باسم الدين.

من ” ازدراء الأديان (فقه الإزاحة -1)” – جمال الجمل *المصري اليوم

_________________________________________

 

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقفص وضع وسط ساحة مدينة الطبقة في ريف الرقة، مشابه للذي أحرق فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ليزجّ فيه لمدة 24 ساعة كل من يرتدي الجينز أو يدخن السجائر أو يتأخر عن الصلاة”.

من “اضحك مع داعش..واحزن للرقة” – هيا خيطو *العربي الجديد

_________________________________________

الصورة من أعمال الفوتوغرافي الإيطالي أمبرتو فيردوليفا Umberto Verdoliva

*****