والآن، أقلع السوريّون ـ شأنهم شأن غيرهم من شعوب الأرض ـ عن تقديم القرابين البشريّة، وما عادوا يضحّون بأجساد أبنائهم على مذابح الآلهة التي أقفرت وطواها الإله الواحد. غير أنّ ثقافة الأضاحي والنذور تلك لم تندثر بشكل كامل، وإنّما اتخذت لبوساً مجازيّاً؛ إذ لم يلبث السوريّون ـ أو بعضهم ـ أن اخترعوا آلهةً/أصناماً جديدة، على نحو ما يمكن أن يلحظه المتأمّل في سلوكيّات تسمية الأولاد.
التضحية بالأسامي:
في مسلسل “الخربة” الكوميدي الذي ألفه ممدوح حمادة وأخرجه الليث حجو، وعُرض لأوّل مرّة سنة 2011، نكتشف ـ في الحلقة الثانية عشرة ، وعنوانها “خيبات بالجملة” ـ أنّ الدكتور “عاطف بو قعقور” العائد من فرنسا متزوّجٌ من فرنسيّةٍ اسمها “ليزا”، وأنّه قد رُزق منها بولدين أسماهما: “توفيق” على اسم أبيه، و”ساركوزي” على اسم الرئيس الفرنسيّ آنذاك! ستشهد السنوات التالية انسحاب هذه الكوميديا على الواقع السوري بمأساته الكبرى وجرحه المفتوح على اتساع خارطة الوطن وفي المهاجر.
وصل طالب اللجوء السوري “مأمون الحمزة”، وزوجته “تيما الهوار” من مدينة القامشلي السورية إلى ألمانيا، وأنجبا في 27 كانون الأول/ديسمبر 2015 ـ في مدينة دويسبورغ الألمانيّة ـ طفلة أطلقا عليھا اسم “أنجيلا ميركل” امتناناً للمستشارة على فتح أبواب البلاد أمام طالبي اللجوء. الحمزة قال لصحيفة بيلد الألمانية (13 يناير/كانون الثاني 2016)[1]: “نريد أن نعبر عن شكرنا لميركل، منذ أن جئنا إلى هنا حظينا برعاية جيدة، رعاية الأم الحنون من الحكومة الألمانية، وعندما حملت مولودتي في يدي للمرة الأولى قلت فوراً للممرضة إنها يجب أن تسمى أنجيلا ميركل”. وفي وقت لاحق، قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)[2] ـ نقلاً عن صحيفة بيلد الألمانية الصادرة في اليوم السابق[3] ـ إن أفراد العائلة التي تعيش في مدينة “منشن غلادباخ” وصلتھم رسالة من السلطات الألمانية، تعلمھم أن طلب لجوئھم في ألمانيا قد رفض. المتحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة أكدت أن أسرة أنجيلا لا يتم التعامل معها باعتبارهم لاجئين لأنهم وصلوا إلى الأراضي الألمانية عبر ممر آمن، حيث إنهم ذهبوا إلى ألمانيا عبر الأراضي التركية.
وأطلق شابٌّ سوريٌّ یُدعى “بشار محمد الخلف” اسم “سلمان الحزم” على طفله تعبیراً منه عن حبه وشكره للعاھل السعودي الملك سلمان بن عبد العزیز. ونقلت صحیفة “عكاظ” (الأربعاء 25 مایو/أیار 2016) عن الشاب السوري المقیم في منطقة جازان السعودیة قوله: “كنت أنتظر مولودي الأول ولا أعرف إن كان ذكرا أو أنثى ونویت وزوجتي إن رزقنا ذكرا على تسمیته (سلمان الحزم)، وإن كانت فتاة بتسمیتھا (عاصفة الحزم)، وذلك لیس سوى تعبیر صادق یعكس محبتي وغالبیة الشعب السوري لوالد الجمیع سلمان الحزم، وتأییدا لمواقفه وسیرا على نھجه”.
وأطلقت عائلة سوریة لاجئة في كندا، اسم رئیس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، على مولودھا الجدید، شكراً منھا له على استقباله ومساعدته للاجئین السوریین. وكان اللاجئ السوري “حسام الدین الأحمد” وصل إلى كندا مع زوجته “شیرین” وابنته “ازدھار” (عامان) في 8 كانون الثاني/يناير 2017. ووضعت شیرین مولودھا یوم الجمعة 10 شباط/فبراير 2017. ونقلت شبكة سي بي إس الكندیة (12 شباط/فبراير 2017)[4] عن الأحمد قوله: “تمت معاملتنا بإنسانیة من قبل الجمیع ھنا، إنھم یقبلون جمیع الثقافات”. وأضاف الأحمد الذي نزح من حلب، ومكث في السعودیة ثم وصل إلى الولایات المتحدة ومنھا إلى كندا: “نحن سعیدون لأن ابننا ولد في ھذا البلد الجمیل”. وكذلك أطلق لاجئان سوريان في مونتريال اسم رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” على مولودهما الجديد ـ الذي ولد يوم الخميس 4 أيار/مايو 2017 ـ تقديراً لما قام به ترودو تجاه اللاجئين السوريين. وكان والدا الطفل “محمد وعفراء بلان” اللذان يقطنان مدينة كالغاري وصلا إلى مدينة مونتريال الكندية ـ من العاصمة السورية دمشق ـ في شباط/فبراير 2017 مع ابنتهما “نايا” (4 أعوام) وابنهما “نائل” (3 أعوام). وقالت والدة الطفل عفراء لصحيفة “ستار” الكندية (السبت 6 أيار/مايو 2017)[5]: “نحن نحب هذا الرجل ونقدره.. لقد ساعد الكثير من اللاجئين وهو سبب وجودنا في كندا”.
وأطلقت السوريّة “فاطمة بيرينجي” وابنتها “غادة بيرينجي” على مولوديهما اسم “رجب” و”طيب” تعبيراً عن شكرهما للرئيس التركي. وكانت الأمّ (وعمرها آنذاك 42 عاماً) والبنت (21 عاماً) قد وضعتا طفليهما في نفس اللحظة وبنفس المستشفى بعمليتين قيصريتين متزامنتين أجراهما لهما أطباء أتراك في ولاية قونيا بمنطقة الأناضول. وذلك حسبما نقل موقع “عكس السير” الالكتروني، بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2017، عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية[6]. وكذلك أطلقت عائلة السوري “أيمن حمدو” المنحدر من مدينة حلب، على توأم ثلاثي رُزقت به أسماء “رجب” و”طيب” و”أردوغان” تيمناً بالرئيس التركي. وقالت وكالة “دوغان” التركية، بحسب ما ترجم موقع “عكس السير” ونشر بتاريخ 2 أيلول/سبتمبر 2018: إنّ حمدو كان قد لجأ إلى تركيا برفقة زوجته “جميلة الصطيف” وطفلتيهما، حيث استقرت العائلة في مقاطعة كوجاسينان، التابعة لمحافظة قيصري، وسط تركيا[7]. وأيضاً قام اللاجئ السوري “إبراهيم الحاج حمود” بتسمية مولوده الجديد “بيرقدار” تيمناً بالطائرة المسيرة التركيّة التي تحمل الاسم نفسه، والتي نجحت في إلحاق خسائر كبيرة بالجيش النظامي السوري وحلفائه خلال هجومهم على منطقة إدلب، حسبما ذكرت شبكة الجزيرة الإعلامية – الجزيرة نت[8]، بتاريخ 4 آذار/مارس 2020.
وأطلق لاجئ سوريّ مقيم في السويد اسم ملكها على مولوده، حسبما ذكرت شبكة “الكومبس” السويديّة. وقال “أسامة القاضي” والد الطفل “غوستاف نور الدين” الذي وُلد في مطلع آب/أغسطس 2019: “إن هذا الاسم هدية منا للملك السويدي وهو عنوان لشكرنا للسويد وما قدمته لنا من استقبال ورعاية”[9].
كما أطلقت عائلة سورية تعيش في هولندا منذ 3 سنوات اسم ملك البلاد “فيليم ألكساندر” على مولودها الجديد الذي ولد في مستشفى يانسدال بمدينة هاردرفايك، في 17 آذار/مارس 2020. وقال والدا الطفل “حسين كيموز وإلهام خضير”: إن إطلاق اسم الملك على مولودهما هو تعبير عن امتنانهما لهولندا[10].
وبالمقابل، تداولت صفحات موالیة للنظام السوري أنّ مواطناً من ريف مدينة طرطوس الساحليّة قد أطلق على مولوده الجديد اسم “فلاديمير بوتين”، تيمناً بالرئيس الروسي[11]. ولكن يبقى أطرف الأسماء ھو “نعم لحافظ الأسد”، وقد أُطلق على طفل مولود في قرية “خربة عمو” بريف القامشلي الشرقي، لأبوين هما “حسين وزكية الحسن”. وكانت ولادته في 13 شباط/فبراير 1992 أيّام استفتاء تجديد البيعة الرابعة للرئيس حافظ الأسد. وتتضارب الأنباء حول حقيقة انشقاق المواطن “نعم لحافظ الأسد حسين الحسن” عن النظام السوري وفراره من الخدمة العسكريّة أواخر عام 2011، ثم عودته إلى حضن الوطن[12].
وهكذا فإنّ ظاهرة تسمية الأبناء نسبة إلى الملوك والرؤساء لم تقتصر على مكوّنٍ سوريٍّ دون آخر، أو على طائفةٍ دون أخرى. إنّه ديدن الناس “ببلاد الأنبياءْ .. وبلاد البسطاءْ”، حيث “الملايينُ التي تركض من غير نعالِ” والتي “لا تلتقي بالخبزِ.. إلا في الخيالِ”[13]. وكأنّ “أبناء إسماعيل”، و”أقربائهم وأنسبائهم” لم يبارحوا قط سنّة جدّهم في الافتداء. ولئن تزاحمت أمثلة هذا الافتداء وتبرزخت “روح الأضاحي” ـ في أيّام السوريّين هذه، “والأسامي فيها تهمة” ـ بين خطب ودٍّ وكفّ يدٍ، فإنّنا لا نعدمها فيما أشبهها من أيّامهم السالفة. وفي هذا السياق يمكن فهم انتشار اسم “أكرم” بين أبناء فلاحي سوريا ـ ولا سيّما في اللاذقية وحماة ـ في خمسينيّات القرن العشرين، واسمي “ناصر” و”جمال” في ستينيّاته[14]، وأسماء “جهاد” و”كفاح” و”نضال” و”ثائر” و”عروبة” في العقود التي تلت[15].
ويمكننا أن نضيف في هذا السياق ما ذكره الفنّان دريد لحّام من أنّ والده كان يصرّ على تسميته بهتلر، لإعجابه “بتلك الشخصيّة التي أرعبت أوروبا”[16]. وغير بعيدٍ من هذا وذاك، ما قام به ـ سابقاً ـ فتح الله الصائغ الحلبي حين أطلق على ابنهِ الاسمَ الأوّل لوليّ نعمته الشاعر الفرنسيّ “ألفونس دو لامرتين” (1790ـ1869). وعن فتح الله هذا كتب الشيخ أحمد بن رشيد الحنبلي معلقاً على رحلته لمّا اطّلع عليها: إنّه “لم يصدق فى شى مما أخبر عنه […] ولا ارى هذا الرجل الا كذاب مزور اشر بطر”[17]. وللتذكير فإنّ فتح الله ولد انطون صايغ هو أحد مصادر الفريّات التي أُلصقت بالعلويّين “وايضاً عن حال وامور وشرب شعوب بلاد سوريا سكان المدن”، وذلك من خلال كتابه الموسوم بـ”المقترب في حوادث الحضر والعرب”[18]، والمؤرّخ في 1 أيّار سنة 1843. وينسب آخرون تلك الفريّات إلى طوائف أخرى، في إطار حرب التشنيع بين/وعلى الأقليّات.
ويجعلون للغرب أسماء البنات:
وممّا قد تجدر الإشارة إليه بهذا الصدد، والعهدة في ذلك على الملاحظات الوصفيّة لا على التحليل الإحصائيّ، ما درجت عليه كثيرٌ من عوائل اللاجئين ـ وخاصّة في دول الشتات الأوروبّي ـ من تسمية الأبناء الذكور بأسماء دينيّة شرقيّة، أمّا البنات فلهنّ الأسماء الغربيّة العصريّة. فالولد الذكر هو سادن إرث الأجداد، وهو حامل اسم العائلة وضامن استمراريّة ذِكرها. في حين أنّ الأنثى ـ وإن استمرّ جسدها عنواناً للشرف الرفيع ـ فلا ضير من تقديم اسمها قرباناً على مذبح الاندماج[19]. أوليست هذه الأنثى حفيدة “أوروبا” الجميلة الكنعانيّة المختطفة، وشقيقة “قدموس” الذي لم يدّخر قرباناً في سبيل استعادتها إلى أن ابتلعته طيبة، مدينته الجديدة، كما تقول الأسطورة؟
وقد تتحوّل التضحية الرمزيّة إلى تضحية عينيّة، ولكن يظلّ ذلك في حدود الندرة الشديدة. فالطفلة ابنة السنتين “ليمار عبد الرحمن” التي وُجدت مقتولة في بلدة جباب بريف درعا الشمالي (25 أيار/مايو 2020)، إنّما وقعت ضحيّة جشع خالها الباحث عن الكنز المرصود، بعد أن أقنعه شيخٌ بأنّ الذهب المدفون يحتاج إلى دم فتاة بكرٍ لم تُلمس[20].
إنّه من برج خليفة و”إنّه ذكر”:
وبعيداً عن كلّ ما أُثير من ضجّةٍ حول احتفاليّة معرفة جنس المولود التي أقامها اليوتيوبرز السوريّ أنس هشام مروة وزوجته أصالة المالح (8 أيلول/سبتمبر 2020)[21]، فإنّ تفصيلاً صغيراً قد غاب عن جمهور المتابعين والمعلّقين؛ ألا وهو ردّة فعل الزوجين ومن احتشد من عائلتيهما قبيل ومع إعلان النتيجة: “إنّه ذكر”. ففي زمانٍ أصبح فيه الإنسان يشارك السماء في علم ما في الأرحام، ما تزال بشارة الصبيّ هي ما ينتظرون. فأمّا التعويل عل الأماكن المؤنّثة، فكلامٌ صوفيٌّ لا محلّ له عند الأعراب، وأمّا أنّ “الشمس في عليائها أنثى، وكلّ الطيّبات بنات”[22]، فكلامٌ شعريٌّ حدوده الوزن والقافية، وإنشاء لا يجوز إلا للشعراء في حضرة الأمراء. وهذه الظاهرة لم تكن وقفاً على السوريّين أو حكراً لهم. فقد عرفتها ـ بنسبٍ متفاوتة ـ كلّ الشعوب.
*****
خاص بأوكسجين
[1] https://www.bild.de/-44127548
[2] https://www.dailymail.co.uk/news/article-3968016
[3] https://www.bild.de/-48901392
وانظر أيضاً:
https://www.bild.de/-44424014
[4] https://www.cbc.ca/news/canada/toronto/syrian-refugee-update-1.4545226
[5] https://www.thestar.com/news/canada/2017/05/06/syrian-family-names-baby-justin-trudeau-after-canadian-pm.html
وانظر أيضاً:
https://www.bbc.com/news/world-us-canada-39830440
[6] يمكن قراءة الخبر على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/3GG4t
[7] يمكن قراءة الخبر على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/HlQpJ
[8] يمكن قراءة الخبر على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/kRey5
[9] نقل الخبر موقع “عكس السير” الالكتروني. ويمكن قراءته على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/NqDAa
[10] https://royalcentral.co.uk/europe/netherlands/syrian-couple-name-baby-after-king-of-the-netherlands-139463/
[11] نقل الخبر أيضاً موقع “خبرني” الأردني، بتاريخ 7/5/2017. ويمكن قراءته على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/CiNmD
[12] https://aletihadpress.com/?p=111128
[13] من قصيدة “خبز وحشيش وقمر” التي كتبها نزار قبّاني في لندن عام 1954، وعدّها برلمانيّون سوريّون من المعاصي (انظر: الأعمال الشعريّة الكاملة ـ الكتاب الخامس “قصائد”، 1/364ـ368).
[14] انظر: إبراهيم عوض، مع الجاحظ في رسالة “الرد على النصارى”، (القاهرة: مكتبة زهراء الشرق)، ص 72ـ73.
[15] وشبيه ذلك ما نجده في أسماء المصريّين: اللواء أركان حرب “هتلر طنطاوي”، والكاتب المسرحي “لينين الرملي” وشقيقه “ستالين”. ولعلّه لا يكون غير ذي فائدة الإشارة هنا إلى المسرحيّة الفرنسيّة التي تحمل عنوان “الاسم”، والتي كتبها ماتيو دولابورت وألكسندر دو لا باتوليير وأخرجها برنار مورا عام 2010. ففي هذه المسرحيّة معالجة دراميّة طريفة لموضوعة تسمية الأبناء وانعكاسات ذلك النفسيّة والاجتماعيّة. ويحضرنا هنا أيضاً تجربة الفنّان جهاد عبدو الذي كان قد هاجر من سوريا إلى لوس أنجلوس في عام 2011، حيث غيّر اسمه الذي يثير الرعب في الغرب إلى “جاي” ليدخل هوليوود (انظر: صحيفة “العرب” اللندنية، الأربعاء 4/1/2017، ص 24).
[16] انظر: فاروق الجمال، دريد لحّام: مشوار العمر، (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2002)، ص 28.
[17] يمكن مطالعة تعليق الشيخ الحنبلي في المخطوطة المحفوظة في المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم (2299 عربي)، والتي يمكن الاطلاع عليها على الرابط الآتي:
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019784
[18] يمكن الاطلاع على مخطوطة هذا الكتاب على الرابط الآتي:
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b11001057f
[19] وربّما أمكن ضمن هذا الإطار أيضاً إدراج ظاهرة “السوري الأمين” التي تكرّرت كثيراً في شتّى دول اللجوء؛ حيث يعيد اللاجئ مبلغاً وجده على قارعة الطريق أو في وسيلة نقلٍ عامّة أو داخل مخلّفاتٍ مرميّة، فتشكره السلطات المختصّة وتحتفي به الجرائد المحليّة.
[20] يمكن قراءة الخبر على الرابط المختصر التالي:
https://cutt.us/dWDLo
وانظر أيضاً:
https://cutt.us/1HDQy
[21] https://www.youtube.com/watch?v=qGXhjG5Q_xA
[22] من قصيدة “الأميرة فتحية” التي كتبها أحمد شوقي (انظر: الشوقيّات، بيروت: دار الكتب العلمية، 1/60).