مائلاً قليلاً.
الروحُ التِي فِي الزجاجةِ
يَتَحتَّمُ تَخطِيط الذَّات إلى أجزاء
يَتَحَتَّمُ تَصْويبُ الوجهُ إلى نقطة
مركزُ الغيب القديم
عِلبة اليأس
ظُهُورُ المسافة مِن عِندْ التبغ
مُراعاةً للأجنحةِ الصغيرة
الدوراناتُ الخلفية لشهادةِ الميلاد
شعورُ الساعة بالغضب
هذهِ كوارثٌ متراكمة وأعشاب فقيرة
حالاتٌ موسيقيةٌ وكلماتٌ يَتِمُّ تَقْطِيعُها
هذه مقدمةٌ للريح
والجهازُ المقلوبُ على منطقةِ الصفر
هَذا شَارع
وهَذا كَلب
وقَدَمٌ حَافية
لِذْا، مِن عِندْ الأبراج العالية
والخوف المرابط، أسحبُ شهرين
أُمدِّدُ مدينةً قديمة في برنامجٍ أسري
أرفعُ عينيَّ إلى هذا الظلام
أُجَّهِزُ المنطقة الناقصة للرفض
حدوثُ الجهة
غرابةُ السقف والمودة
انتهاءُ الأمل
لهَا مُتَشَابِهات في مجلّاتٍ موسمية
وأيضاً لها شفةٌ محقونة بالكولاجين
فانتظرْ، سوف تعودُ الْحَبيِبة
وتَنْفَتِح حديقة واسِعة
تَجلِب فيها مُتعلقات التدخين والقتل
لِتجدَ الذات السُفلى
وهي تَهدِمُ الأنهارَ والحب والمَشَاهِد
بِحَيث يَختَفِي- مَعْ المطر-
أثرَ المُوُمِس في الفيلم القديم.
______________________________
شاعر من مصر
الصورة من أعمال الفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي
*****
خاص بأوكسجين