أصبحت الطبقة كلمة “ملعونة”، لأنها خطرة، وخطرة لأن لها علاقة مباشرة بالناس وبالمساواة، ولهذا السبب تحديدا لا تنتهي محاولات استبدالها وطمسها بطرق كثيرة، ربما كان أبرزها فكرة “الفقر” نفسها، أي تحويل التراتب الاجتماعي إلى مجرد حديث عن وجود “فقر”، حتى مؤسسات وتقارير الأمم المتحدة المعنية بهذا الشأن تشارك في محاولات الطمس بوصفها للطبقات الغنية بالميسورين بحيث أصبح “هناك شيء اسمه الفقر لكن لا يوجد شيء اسمه الغني، هناك الفقر وهناك الطبقة الوسطى، للقول في النهاية أنه توجد طبقة عادة ما يسمونها الطبقة الوسطى العربية، يعنى هناك 370 مليون عربي عندهم طبقة وسطى!” من محاولات الطمس أيضا استبدال “قيمة العمل” بالفقر، حيث ابتُكر مع مطلع الألفية مشروع “إبادة الفقر” بحيث تنتفي الحاجة للبحث في الطبقات ولا تعديل العلاقة بينها، وانتهى الموضوع من إبادة الفقر إلى الحد من الفقر، ثم أصبح الآن “الحماية الاجتماعية” مع ابتكار معدل للفقر والنتيجة أن ذوي الدخل فوق 4 دولارات أصبح يُنظر إليهم باعتبارهم طبقة وسطى!
من ” فواز طرابلسي: نعيش أحقر عصر أيديولوجي بالعالم” – أسامة فاروق
المدن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كان مؤلف روايات التجسس جيرار دو فيلييه ما يزال في هذا العالم، لكان قد جمع أمواله من حادث المروحية الذي أودى، في 20 مايو 2024، بحياة رئيس جمهورية إيران، على مسافة غير بعيدة من العاصمة على الحدود مع أذربيجان. من المؤكد أنه، كان سيخلق قصة هجوم أعدّه الموساد بعناية. فإسرائيل، العدو المعلن لإيران، تمتلك قاعدة مراقبة عسكرية تقع في جنوب أذربيجان؛ كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عائداً من حفل تدشين سد كهرومائي حدودي، وهو حفل معروف مسبقاً، وحضره الرئيس الأذربيجاني.
من “سقوط طائرة الرئيس الإيراني من وجهة نظر كاتب روايات تجسس”
القدس العربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم تحفظي على بعض ما يطرحه الدكتور يوسف زيدان واختلافي معه، إلا أني أشهد له أنه في ثوانٍ يستطيع أن يشغل الناس، شغلها بالأقصى والجعرانة، وشغلها بصلاح الدين والسهروردي، وأخيراً فى محاضرة امتدت ثلاث ساعات كان يديرها مع الدكتور فراس السواح، نجحت 35 ثانية ليوسف زيدان فى إشغال الناس عن المحاضرة، وعن مؤتمر تأسيسي لمؤسسة فكرية وليدة لم يهتم الناس بالتعرف عليها، منشغلين وفقط بما أثاره زيدان فى ختام المحاضرة بسؤاله للسواح: أيهما أهم هو أم طه حسين؟ فكان رد الأخير المازح: أنا وأنت أهم!! وكما ذكر السواح يجيد زيدان فن الدعاية… ولكن رغم تصريح الطرفين أنها مزحة إلا أن من المهم مقارنة جهد طه حسين كرائد للتنوير وجهد بعض ممثليه والمتحدثين باسم التنوير الآن، فليس نقد طه حسين حرامًا وليس هو مقدسًا.
من “طه حسين ويوسف زيدان: بين قيادة التنوير وركوب «التريند»” – هاني نسيرة
المصري اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت دانيالز في شهادتها إنها التقت ترمب في بطولة للغولف في بحيرة تاهو، مضيفة أن الحارس الشخصي لترمب اقترب منها في وقت لاحق من اليوم، وقال لها إن ترمب يود أن تتناول معه العشاء. وذكرت أنها رفضت في البداية قبل أن تغير رأيها بعد إقناعها بأن العشاء يمكن أن ينتهي نهاية رائعة.
وتطرّقت دانيالز بالتفصيل إلى المحادثة التي دارت بينهما في جناح الفندق، وقالت إنها عندما وصلت إلى جناحه الفندقي استقبلها ترمب مرتدياً ملابس نوم من الساتان، وأضافت أنها طلبت منه تغيير ملابسه، وأنه استجاب لها بأدب. وقالت إنها صفعته بناءً على طلبه.
وأضافت دانيالز التي كانت ترتدي زياً أسود ونظارة سوداء أنها انزعجت من ملاحقة ترمب لها أكثر من مرة، وسألته: «هل أنت دائماً متعجرف ومغرور؟». وأكدت دانيالز أنها أقامت علاقة جنسية مع الملياردير في جناح في فندقه، الأمر الذي ينفيه الجمهوري. وقالت إنها «غابت عن الوعي» بعد أن منعها ترمب من مغادرة الغرفة، رغم أنها لم تتعاط أي مخدرات أو كحوليات. وأضافت أنها استيقظت على السرير وكانت بدون ملابس. وتابعت وهي تصف ممارسة الجنس مع ترمب: «كنت أحدق في السقف، ولم أعرف كيف وصلت إلى هناك، كنت أحاول التفكير في أي شيء آخر غير ما كان يحدث».
من “ممثلة أفلام إباحية تعترف خلال شهادتها في محاكمة ترمب… «غبتُ عن الوعي»”
الشرق الأوسط