- في مقالك نفسه تشير إلى أن الشاعر أرثور رامبو اعتنق الإسلام بعد أن استقر في عدن عام 1880. كيف توصلت إلى هذه النتيجة؟
هذا ما توصلت إليه، لأنه تزوج امرأة حبشية مسلمة وكان دائما يحمل كتاب القرآن في سرج حصانه. لا شيء مؤكدا بصورة قطعية لكن القارئ الذي يعرف هذا المجتمع يدرك إلى أي مدى كان مندمجا فيه، فهو عاش في بيئة مسلمة من الضروري التأقلم معها. وللأسف لا توجد كتابات كثيرة حول ذلك.
- عملت بحثا عن حياة رامبو في عدن ووجدت أنه ذكر مرة في رسالة إلى أهله أنه يمضي حياته وكأن كلّ شيء “مكتوب” أو مقدَّر، كما يقول المسلمون. إلى جانب طبعا طلبه لنسخة من القرآن وقوله مرة “الله أكبر”. وهذا بالتأكيد لا يدل على إسلامه…
نعم، هذا لا يدل، لكني استنتجت من خلال سيرة حياته أنه أسلم. فهو تزوج امرأة مسلمة وهذا لا يحدث إلا إذا كان مسلما بحسب القوانين الإسلامية. ولقد توفي في ماسيليا وكان قد قرر الهجرة وترك حياته الأوروبية المسيحية.
من حوار لويس بلان: كلّنا لنا جذور عربية – علي المقري
*المجلة
***
بعد مرور سنتين على زواجهما (1991)، صدم نتنياهو العالم عندما ظهر على الهواء واعترف بخيانة زوجته سارة. وبحسب “نيويورك تايمز”، ظهرت تقارير في الصحافة الإسرائيلية عقب اعترافه، حول إشاعات مفادها بأن سارة وافقت على البقاء معه فقط بعد أن جعلته يوقّع على نوع من الاتفاق السري الذي ينص على أنه لا يستطيع الاتصال بنساء أخريات من دون علمها، ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان من دونها ويضمن لها صلاحيات واسعة في مسيرته المهنية والقدرة على التحكم في قراره السياسي والتأثير فيه.
من “سارة نتنياهو… “ديكتاتور” إسرائيل الخفي” – محمد غندور
*اندبندنت عربية
قبل بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ نحو شهر، انتشرت صورة نُسبت للمصور رمزي حيدر في صفحات فايسبوك، تظهر فتاتين تتنزهان على شاطئ مدينة صور الجنوبية الساحلية. فتاة سافرة بثياب البحر أو تنورة قصيرة بيضاء وسوتيان ووشم عند أسفل ظهرها من دون أن يظهر وجهها، برفقة فتاة ترتدي بذلة ربّما رسمية سوداء مع حجاب رمادي. وتداول معشر النشطاء، الصورة، وأرفقها بعضهم بعبارة “هذه هي مدينة صور… وهذا شاطئها وبحرها وتلك معيشتها ومعتقداتها”.
الفحوى من الصورة ليس فنّيتها، بل جمعها التناقضات بين مكنون الكشف والحجب، المقدّس واليومي والعادي، وهذا المنحى متوافر بقوة في بعض المناطق اللبنانية، وقليل جداً في المناطق ذات الطابع الإسلامي. والصورة تعكس تعايش الموضة والتدين، أو التدين المودرن إذا جاز التعبير. تجمع بين زمنَين وعصرَين وثقافتَين مختلفتَين، إذا ما قارناها بأجواء راهنة وقديمة في بلدان شرق أوسطية. تختصر زمنَين من تلك البلدان تُنشر التي صورها القديمة حيث فتظهر فتيات مودرن، وصورهن اليوم وقد لفهنّ اللباس الشرعي أو الديني والتحجيب والتزمتْ والملالي واللحى…
من ” صوْر الإسكندر…وعَتَب سعيد عقل على عباس بيضون” – محمد الحجيري
*المدن
***
قراصنة الكتب مافيا منظَّمة تنشد الربح السريع والوفير على حساب الناشر والمؤلّف وكلِّ معنيّ بصناعة النشر. هي شبكة رأسها المدبّر هو المزوّر الذي ينتقي الكتاب الأصلي بناءً على أهمّيته ورواجه، وأذرعتها هم المتآمرون معه من مطابع ومروّجين ووكلاء وباعة. ويبقى الكتاب الأكثر مبيعاً هو الأكثر جذباً للقراصنة.
هذه الآفة، التي تفتك منذ سنين بأهل الكتاب، تتفشّى اليوم بشكل مرعب لسهولة التداول بالكتاب المقرصَن عبر الإنترنت على صيغتيه: الورقية التي تُعرَض بأسعار زهيدة وخدمة توصيل مجانية، والرقمية (PDF) التي يمكن تحميلها بكبسة زرّ بلا أي كلفة. تهدّد هذه الآفة وجود دور النشر التي سنراها تقفل، داراً تلو دار إن بقيت الأمور على حالها.
القرصنة تشلّ صناعة الكتاب؛ حيث تقدَّر الخسائر السنوية الإجمالية في قطاع النشر على صعيد الوطن العربي بملايين الدولارات. وهذا الشلل يُجبر الناشر على خفض إنتاجه، وبالتالي عدم تزويد المكتبات بإصدارات تتناسب والطلب عليها. ويُفضي هذا التقلّص في المنشورات إلى انحسارٍ فكري ثقافي له تبعات جلل على الثقافة العربية.
من “لبنان… لصوص كتب مَهَرة في ظل سبات القانون” – رنا الصيفي
*الشرق الأوسط