أذن واسعة كسطح دون ملابس ترفرف وإزعاج طيور
بهذه الطريقة يجب أن أوجه الأحاسيس
فالكسل هو الذي أستند عليه بالسابق
والآن لم يعد مفيداً
وليس لدي سطح لأجلس وأتمعن في الحياة وأمورها
من دون عدسات مكبرة وأشعة وقفص صدري مقلوب.
الآن أنزلق كفانوس يسقط ويرتفع بهدوء خفاش
أو قبعة تفترس الشعيرات بندم.
ولا أعرف لم عدت لتكرار محاولة النظر للبائع المتشنج
إذ أحسب أني تلاشيت لمرات معدودة مؤخراً
بدأت أتسلى بالخيالات البعيدة للذي تحول لحاجز
إذ بعد الارتطام
قيل وجدوه يبتسم بطريقة غريبة على الإسفلت.
ربما تحول لقنفذ في ركبة تدعي الزهايمر
أو منديل خلف الكنبة.
الآن بحنق مراهق محبوس بالقبو أرتعش
وأستدعي المرض
الذي قصد سائق المدرسة نكاية برحلة الأبناء..
***
ﻳﺸﺒﻪ ﺟﺮﻳﻤة ﺑﻼ ﻃﺒﺎﺷﻴﺮ
ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺩﻓﺘﺮﺍً ﺗﻔﺘﺤﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ.ﺭﻗﻴﻖ ﻫﻮ ﻭ ﺟﺎﻑ
ﺗﻀﻴﺌﻪ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ.ﻓﻴﺸﺒﻪ ﺟﺮﻳﻤة ﺑﻼ ﻃﺒﺎﺷﻴﺮ.
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﻨﻘﻂ ﻭﻓﻲ ﺧﺠﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻴﺲ ﺗﺸﻔﻴﻪ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻭﻻ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺃﻟﻴﻒ.
ﻷﺟﺮﺏ ﺇﺫﺍً ﺍﻟﻐﻮﺹ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻭﺑﺎﺑﻬﺎ
ﻟﻌﻞ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻓﻴﻘﺎً ﻟﻠﺪﺭﺏ..ﻓﺄﻟﺘﻔﺖ
ﻭﺇﺫ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﺻﺪﺍﻱ
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺗﺘﻨﺎﻫﺒﻪ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﻭﺳﻔﻦ ﻭﺑﻼ ﺇﺻﺒﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ.
ﺑﻼ ﺷﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺭﺳﻤﻪ.
ﺩﻭﻥ ﺳﺄﻡ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔة ﺍﻟﺘﻲﻓﻲ ﻧﻮﻣﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻳُﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ..
__________________________
شاعر من السعودية
الصورة من فيلم بانكسي “الخروج من متجر الهدايا” الذي يمكن القراءة عنه في زاوية “كتاب”.
*****
خاص بأوكسجين