مثقف اليوم له أنماط جديدة هي من صنع وسائل الإعلام، بعضها يفتي في كلّ شيء وبعضها له كل عناوين التحليل والخبرة. هكذا ظهر وساد في المشهد مثقف مقاول ليس مطلوبا منه التفكير بقدر ما هو مطلوب منه الاستجابة بالتعليق على العاجل والعابر. مهما كانت كفاءته، فوقت استجابته لا يتسع للتفكير.
من “الطاهر لبيب: العالم اليوم بشاعة نادرة” – حاورته لوركا سبيتي
*المجلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن تنعى رجلاً فلسطينياً باللغة الإنكليزية يعني أن تعذب نفسك. تأمرنا هذه اللغة، المخطوطة على الصواريخ التي فتكت بك، أن نؤهلك للعزاء قبل العزاء، أن نبرئك من خطاياك: جغرافيتك، ودينك، ولونك، وجنسك، وانتماءاتك؛ أن نستثنيك من صفوف مقاتلينا، ونقاتل لإظهار استثنائيتك، ونخيط أجنحة الملائكة والقديسين على ظهرك، فتصبح حينها، فقط حينها، قابلاً للرثاء بحكم مهنتك النبيلة، وتعليمك العالي، وقصائدك الخالية من الرصاص.
من “رفعت العرعير: تأبين غير كامل” – محمد الكرد
*مؤسسة الدراسات الفلسطينية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستكون الجزيرة على بُعد 5 كيلومترات من ساحل غزة، ويمكن إنشاء ميناء ومطار عليها لتكون مركزاً تجارياً على غرار سنغافورة، وفق تعبير كاتس، الذي أكد أن إسرائيل هي التي ستتحكم في ما يدخل ويخرج من الجزيرة وتربطها بالبر بجسرَين. وكشف الوزير الإسرائيلي أنه طرح الفكرة للمرة الأولى في آذار 2011. وقال فيها إن إسرائيل تدرس بناء جزيرة اصطناعية فيها موانئ بحرية وجوية قبالة قطاع غزة المحاصر، كحل طويل الأجل لشحن البضائع إلى القطاع. واقترح حينذاك تشكيل قوة دولية للسيطرة على الجزيرة “لمدة لا تقل عن 100 عام” ونقل البضائع إلى غزة عبر جسر يبلغ طوله 4.5 كيلومترات مع نقطة تفتيش أمنية لمنع تهريب الأسلحة.
من “ دولة فلسطينية على جزيرة عائمة” – بشير البكر
*المدن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صرّح أحد تجار الحشيش في إسرائيل أن “تجار الحشيش في المغرب، ليسوا على استعداد لبيع المزيد من الحشيش لنا سواء بشكل مباشر أو من خلال وسطاء، لقد قرروا مقاطعتنا جراء الحرب. لقد خسرنا الكثير من المال؛ عشرات الملايين من الشواكل على الأقل”.
من خبر ورد على موقع “ماكو” Mako الإسرائيلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجسد الصورة والرسمة التي لا تُنسى التي خطتها يد رينيه بوشيه، المولود في براغ، لأودن، القوة الكاملة لوجه الشاعر المميز. من المعروف أن أودن نفسه قال مازحاً إن وجهه يبدو مثل “كعكة زفاف تُركت تحت المطر”. في وقت لاحق، قال ديفيد هوكني، الذي رسم أودن أيضاً، مازحاً: “ظللت أفكر، إذا كان وجهه يبدو هكذا، فكيف سيكون شكل خصيتيه؟” في الواقع، منذ سنوات مراهقته، عانى أودن من متلازمة تورين سولينتي غول، وهي حالة مؤلمة ومثيرة للحكة حيث يصبح الجلد سمكياً ومتجعداً في مناطق الجبين وفروة الرأس واليدين والقدمين (ولكن ليس بالضرورة كيس الصفن). بالمناسبة، يُظهر رسم بوشيه أيضاً أصابع أودن الملطخة بالقطران، حيث كان الشاعر مدخناً شرهاً طوال حياته – ومستهلكاً للأمفيتامين – ونادراً ما تم تصويره من دون سيجارة بين أصابعه.
من “ الحياة الرائعة والغريبة للشاعر البريطاني ويستان هيو أودن” – مارتن شيلتون
*اندبندنت عربية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواضح أن «غودريدز» سقط اليوم وأصبح معطلاً، فما بدأ عام 2007 بوصفه أداة واعدة للقراء والمؤلفين وبائعي الكتب والناشرين، تحوّل اليوم إلى مستنقع غير جدير بالثقة، وخارج نطاق السيطرة، بل أصبح من المتعذر تقريباً التنقل بأرجائه بسبب حجم البيانات غير الموثوقة والنوايا السيئة. وبطبيعة الحال، هناك وفرة كبيرة في البيانات السيئة وكذلك النوايا على الإنترنت. إلا أنه في بدايته، وعد «غودريدز» بتقديم تجربة مختلفة تماماً: مساحة للتجمع يمكن للقراء المتحمسين خلالها التواصل مع الكتاب ومع بعضهم البعض، وتبادل الانطباعات ومشاركة التوصيات. إنها فكرة واضحة وضرورية (القراءة نشاط فردي، لكن هناك متعة كبيرة في التحدث من خلال كتاب بعد ذلك). في الواقع، لا يزال موقع «غودريدز» فكرة جيدة تستحق القتال من أجل إصلاحها.
من “ دعونا ننقذ عشاق الكتب من هذا الجحيم الإلكتروني” – ماريس كريزمان
*نيويورك تايمز
*****