مونولوج كانت أعضاؤكَ تنقصُ بينما يُظلِّلني طائرٌ من قماش. انثرْ له حبوبكَ على الأرض. دعْهُ يتلقطها بمنقاره. نجني.. رافقني الطائر طيلة الطريق، ووقف على كتفي حين تغمّدكَ التراب. هل رأيتَهُ؟ أقسم بأنه طار من ثوبها حين تعرّت، وبقي يحوم ... من رواية "كلاب المناطق المحررة" زياد عبدالله
في خريف 1995 صدرت الطبعة التاريخية لرواية "القضية" لفرانتس كافكا عن دار نشر "S. Fischer" على قرص إلكتروني، يُمكّـنُ المرء من مشاهدة مخطوط العمل بخطّ كافكا على شاشة الكمبيوتر وبالألوان. يُرجّح إبراهيم وطفي، مُترجم آثار كافكا الكامل... التاريخ الكوني للتكرار الجميل أحمد الزناتي
تتمشي السيدة كلارا في الجوار مع وصيفتها كل يوم ساعة من النهار حين يكون الطقس مناسباً، وتكون هي في حال جيدة لا تخوض غمار أي وعكة صحية من تلك التي تعتري كبير السن إذا ما ُفتحت نوافذ البيت صباحاً وهو لازال نائماً. نهار الجمعة كانت متعبة الخطى قليلاً،... سيارة السعادة نجوى بن شتوان
حصد جورج ساندرز جائزة "مان بوكر"، ولكنه أثناء كتابة "لنكولن في الباردو Lincoln in the Bardo"، الكتاب الذي رجّح كفة الفوز لصالحه، كان يتوقف أحياناً عما يفعله ويسأل نفسه إن كان من الممكن اعتبار ما يكتبه رواية حقاً. بدا غير واثق بعض ... جورج ساندرز وحشود الأرواح الغفيرة بولا كوكوزا
إلى صديقي عبد الحي وهو يفكر في رواية المحطة عبد الحي وهو يسير في النوم تألم عبد الحي في الخريف رفع ساقه من البرسيم كنوع من أنواع الرقص وتلثم بحقل كامل فيه رياح وضفادع وملاءة سوداء وفي أول الطريق كلب يموت ... انتشار إناث البقر سانت ياجو
يحجب نفسه خلف اسم مستعار: «بلتزار». شابّ في مقتبل العمر. شخصيّة ذات شهرة واسعة في الأوساط الجامعيّة الفرنسيّة آنذاك. بدافع ودّ وصداقة وعرفان، خصّني بعمل أنيق وثريّ للغاية، كان قد انتهى من تأليفه، وهو عبارة عن مادّة أدبيّة موضوعها الد... الدّموع ألفونس آلّي
علَّمه النهرُ أن البحرَ أبٌ يكذب وأن الرياحَ صناديق تخرج منها الأسماءُ تخطف وجوهاً من قطار الضباب وتركض وراءَ صنّارة تؤرجح رغيفاً ........... فجأةً تدوي الطلقات وتسقط أسماكٌ من القطار لم أكن أر... صنارة تؤرجح رغيفاً الكيلاني عون
خلع شاربه ومعطفه هل ثمّة ما يستحق أن يسيرَ عليه أو لأجله سُترته المهترئة تقبعُ في زاوية مقهىً رثٍّ للسُّكارى منذ عشرين عاماً ولا قبعات في خزانته الجرباء أغرق ثلاث ربطاتِ عنقٍ كانت هدايا من عشيقتيه في مستنقعٍ يأكلُه البعوضُ خلف ب... المجانين أكثر شغفاً! ديمة محمود