المرأة المنام يقول الراوي قبل أن يتحول إلى مروي: "حين التفت إليها، رأيتها قد غفت بعمق، وتناثر شعرها الكستنائي على وجهها الذي أدارته عني. وكان الغطاء الأخضر الذي التحفنا به، يكشف جزءاً من ظهرها وإحدى ركبتيها. تأملتها بمتعة فلمحت... سينما الدنيا محمد ملص
الوردة بدون لماذا هي تزهر لأنها تزهر لا تكترث بذاتها ولا تسأل إن كان يراها أحد أنجيلوز زيليزيوس (متصوف ألماني من القرن السابع عشر) ... واكبتَ حلمكَ حتى أتاك الخريف عادل قرشولي
كان ينبغي أنْ يتكهّن بحدوثه. لقد كانت حياته سلسلة من عثرات الحظ. ليست مجرد أحاسيس مُسبَقة تنتابه قبل النوم وبعده، بل أخطار حقيقية وحاضرة في العالم الواقعي. أعمدة مصابيح نور وأشجار تُحدِّق إليه، وكسر قصبتيّ ساقيه. سيارات مُسرعة تفقد ال... هزيلة ومأساوية بقرط ذهبي هوارد جاكوبسون/ ترجمة: أسامة منزلجي
الآن في مثل هذا التوقيت -توقيت القلب- يصفر قطار الأحلام تخلع المحطة رداء الانتظار ويحزم المسافرون نظرتهم الأخيرة ويمتطون البرق *** الآن بتوقيت القلب تزفر الآلة الحديدية رصاص الوق... سفر قذيفة الهاون بهيج وردة
1 تدريب مستمرٌ لنصك المفتوح، أوزانٌ، ومطارقٌ، وريش، بناؤون نصف أحرار، يفتلون الكلمة بأيديهم العارية، بشكل كرسيٍّ، أو ضوضاء، أو طائر أصله بلاستيكي..... سوبرمانات اللغة يطلقون ناراً في أصداغهم، تنفلت فراخٌ منهم على الرصيف، خارج القضبان، تحت قميصك...... الخطاف.. الخطاف لقد نسيته معلقاً حسن أبو الشملات
العصفور الرمادي الذي كان يحلق على ارتفاع منخفض كان هارباً من الخدمة العسكرية. هو لا يعرف ما نوعه، أو إذا كان أساساً مصنفاً ضمن نوع وفصيلة باسم لاتيني، هو لا يعرف أساساً أن بعض البشر كانوا قد قرروا أن يصنفوا كل الأحياء تحت أسماء لاتينية معقدة ليميز... الفراري وائل مقصود
لا أستطيع المشي هنا، نسيت أطرافي المبتورة في مستودع المستشفى. ربما، أدفن نصفي المبتور في قبر أمام بيتي وأكتب قصائد جديدة عن نصف الموت، والمشي السريع. *** سأكتب وصفة جديدة لطبخ الأصابع، كتاب الوصفات لم ينتهِ بعد،... ربما دفنت نصف جسدي عامر مطر
حَوّل الألمان جِدار برلين إلى معرض، أمتارٌ قليلة هي ما تبقى، ألوانٌ صاخبةٌ وفوضى على طول الطرف الخارجي للجِدار، كائناتٌ فضائية، طرابيشٌ تُركية، وشعاراتٌ سياسية يائسة في كُل خطوتين.. على الطرف الداخلي، معرضُ صورٍ لجُدرانٍ أخرى من العالم... بـرلـين.. هوزان شيخي