شرعتُ في كتابة هذا الدليل والوقائع محاولاً ألا أتبيَّن تاريخ اليوم الذي أنا فيه! بدا الأمر ممكناً وأنا أكتب في دفتر صغير! نعم كان ممكناً، طالما أن القلم مستسلمٌ لإبهامي وسبابتي، وما أمامي من أوراق تستقبل ببياض ناصع ما أخطُّه عليها، ... من الشاشة إلى الورق زياد عبدالله
الحبُّ في مناخ أبرد لو قرأ أحدهم هذا الاعتراف في 1989، العام الذي وُلدتُ فيه، لتعجب جرَّاء تذمُّري من الظروف الراهنة التي لا بدَّ من أنها، في كلّ منحى من المناحي، تُماثِل الفردوس. بيد أنّ فردوس الأمس يغدو بسهولة شديدة... التاريخ السري للحرب العالمية الثالثة بالارد
أنشودة ريجينا عند النهر لو كانتْ عِنديَ أُخْتٌ تَمشطُ لي شَعْريَ ما حاجَتي إلى نَهْرٍ أو مِرْآةٍ.. لِنَنتظرْ مَراكبَ الصَّيفِ، قال بَرْعَتا ففي مَراكبِ الصَّيفِ يَصِلُ التاجرُ الفينيقيُّ وفي صُندوقهِ أَخْطَفُ المَرايا، صُن... أُصحّح لآلِهَتي أخطاءَها المتكرِّرة نوري الجراح
عُريٌ اعلمْ أنّي غاضبةٌ منكَ وأنتَ تتفرّسُني هكذا. رغم أني أتحمّلُ وِزر نضوي لثيابي، ووقوفي عاريةً أمامك. غاضبةٌ لأنّكَ أعمى، وأنا في حضرة بصيرتِكَ النافذة. أعمى وتخترقني بينما لا أرى أنا نفسي، أو أني لا أودّ سماعَ ما أقولُ ولا تصديقَ ما... تمرُّ بنُدَبٍ لا أذكرُ قصصها مع جسدي دُنى غالي
المغمور أنا ربُّ المغمورين وصهيل تلك الأوابد الصامتة في البعيد أخذت حصاةً وصيرتُها نصف ريال معدِنيًّا ثم قلت أشتري لنفسي سماءً من سموات العرب المُرقّعة ألتحفها، خريفًا، في برودة الطائف قبل أن أروح بين الكا... حِبْرٌ إلكتروني سلطان محمد
من يدعى گولين لا بد أن يكون نحيفاً وطويلاً بشعرٍ منكوش، رعى الماعز في الجبال وهو فتى، عزف على الطنبور أو عمل مدرساً وكيلاً في الريف قبل أن يودع السجن لستة أشهر دون تحقيق، وربما كان عامل بناء، ومدمن شِعر يرتدي نظارات طبية، أنيقاً ومهووساً بو... گولين محمد رشو
زغردت حَنَّى التّالية حتَّى كادت روحها تقفز من فمها، استدارت لحمّى مبتسمةً وفرحةً بصوتها الَّذي تعلم أنَّ الرِّجال في الخارج سيخالونه صوتَ بنت البنوت، قبَّلها حَمَّى على جبهتها وأخذته أهوال العرس، زاد شعرها الأحمر المحنّى الخارج منَ المنديل... ليلة ليلاء حكيم محمدي