أعترف أولاً أنني لا أتذكر كم استغرقت الطريق من الإسماعيلية إلى القاهرة. ولعل البدء بهذا الاعتراف سيعفيني من تفاصيل كثيرة كنت أود بشدة أن أوردها، وهي تتراءى لي أطيافاً أو صوراً، تتلامح في خاطري وتغيب، متصلة بأحبة رحلوا وآخرين لم ألتقهم من... لم أزر الأهرامات يا سعدي زياد عبدالله
من "الأخضر بن يوسف ومشاغله" سيدة النهر توهمتُ إنكِ زاويتي، والمدارُ الذي يقفُ النجمُ فيهِ توهمتُ نخلَ السماوةِ، نخلَ السماواتِ حتى حسبتُكِ عاشقةً، ... الأخضر بن يوسف ومختاراته من شعر سعدي يوسف
نقدم في هذا العدد مقال الناقد بشار إبراهيم (1962 – 2017) عن المخرج السوري نبيل المالح (1936 – 2016) وهو مأخوذ من كتاب بعنوان "نبيل المالح – العين الثالثة" (صدر منذ أيام قليلة عن دار خطوط وظلال في عمّان) وأعدّه وح... نبيل المالح.. رائد في الثقافة السورية الحديثة بشار إبراهيم
أنا وراشانا في غرفتها، نكتب واجب اللغة الإنجليزية بعنوان "المنظر من نافذتي"؛ لكن المنظر من نافذة غرفتها لم يكن يعني الكثير: سقفُ صالة المطبخ في الأسفل المطلي بورق القطران، ثم الحديقة الخلفية، ثم القمامة، ثم سكة حديد القطارات تتلألأ.. وكل هذ... كتاب بديل كيت كلانشي
(إلى سعدي يوسف) كان القاع صغيراً ويتحرك الحفرة تنمو في الموقد كان موسماً جافّاً يتخبّط بين الكراسي لقد انكسر المساء من تلقاء نفسه ونهض بين المارة جسراً تحركتُ أنا على الجسر كي أمضغ حبالاً أنادي على صديقي... شرق الميدان أحمد سواركة
1 مع أوِّلِ جرعةٍ من البيرة يمضي الكسلُ بأمتعتِه وتركضُ النفسُ خلفَ غرائزِها مثل أنْ يشعرَ أحدُنا بالموسيقى تتساقطُ كمطرٍ على عنقه. 2 لو كانت حبيبتي معي لأهملت البيرةَ والسجائر واكتفيتُ بتقليب حلمةِ أ... اشرب البيرة وسوف تخلقك إبراهيم المصري
لا نأي يُحْتَذَى لا غرق يعطِّر الدراهمَ في جيوب السجال المُضاع على رسله لا مقبض لبابٍ خلفه تُلامُ الأبوابُ ولا أمامٌ ليُحْصَى الوراء شِرْكٌ بالمعنى، بزجاجةِ البرق على رأسِ النظرة إلى نفسها رسمٌ لحدود الرَّهَقِ... القدح المُفْضي إلى سبائكه الكيلاني عون
كم لكمة تلقيت في حياتك؟ هل يمكنك استعادة ذلك بوصفه استعادة لشريط حياتك؟ هل فكّرت أن تصبح ملاكماً جراء ذلك، لتكيل اللكمات وتتلقاها في حلبة تكرم فيها أو تهان، تبقى واقفاً شامخاً منتصراً في النهاية، أو مرمياً أرضاً مهزوماً فتمضي إلى منازلة أخر... شعراء وكتّاب وملاكمون ورد سلامة