إذن سادت العدالة - ولكن أي عدالة؟ أثار الموسم الأخير من "صراع العروش" غضب الرأي العام وبلغ الغضب أوجه بتقديم عريضة (وقّعها ما يقرب من مليون مشاهد غاضب) تطالب بإلغاء الموسم بأكمله وإعادة تصوير موسم جديد. ضراوة النقاش هي في حد ذاتها دليل ع... "صراع العروش" والخوف من الثورة والنسوية سلافوي جيجيك
قبل انقضاء ذلك اليوم جاء أعمامي وأخوالي والأصهار وكل من له صلة بالقرية وبأبي وظلوا تحت شجرة الخروب ينادون على والدي والمطر يزداد هطولاً مع كل صوت نداء يصدر منهم: "هيا يا عبّادة فالليل سيدركنا في الطريق ونحن لا قبل لنا بالظّلام والمطر". كانو... ملوحة توفيق بن حنيش
يشرح القاموس المحيط مفردة "تذكِرة" بأنها ما تُسْتَذكر بها الحاجة، وهي ما يدعو إلى الذِكر والاعتبار. قبل بداية الرحلة يحتفظ البطل بتذكرة مادية كقرينة مادية على انتقاله من زمن البشر إلى زمن الرواية، بطاقة تُـستخدم مرة واحدة وفي اتجاه واحد فقط... تذكرة مرور أحمد الزناتي
ابتِعاد تحلّقُ بعيداً عن العشّ؛ طيورُ الزّرزُور الجائعة، نحو كُروم التّـين. العنكبوت أتذكّرُها داخل فُستانها البَيتي الذي طالما تخيلتهُ مصنوعاً من جناحَي فراشةٍ: أمّي وهي تمدّ ذراعيْها لتنشرَ الغسيل. ... ثياب مبللة بالحنين أيوب ضبابي
أتخيلهما معاً: هي في البالطو الأبيض، وكمامة طبية ذات لون أزرق فاتح، تغطي نصف وجهها، والنصف الآخر يختفي وراء نظارات مظللة وعاكسة. تنحني عليه وتلقي الأوامر بآلية: "أعد رأسك للخلف قليلاً، التفت يميناً، اقترب مني أكثر، انظر لليسار الآن، إلى الأمام م... وحش أخضر العينين عائشة أحمد
غداً ستأتي الطيور وتأكل عينيه كان لديَّ وقتٌ كثير لا أعرف أين أضعه شقوق الحائط امتلأت تماماً الخزانة الصينية والأدراج تحت السرير وفوق طاولة الرسم حتى زجاجات الماء الفارغة والصحون القديمة لم يعد هناك مكان لمزيد من هذا الوقت؛ حم... سأجد فراغاً كافياً للسهر الكيلاني عون
ببراءة روح لم تعرف بعد أن أياماً كثيرة ستحين، النهار الذي وبخ الحقل، مشيراً إلى شمسٍ لا تعرف الألفباء. الليل الذي نجم حظي، من فلوات الخسران، كان قمرٌ حسنٌ يشهر سيف القدرة على روحي، ربما أنه كان جديراً بعناق. أو أن الإمارة فقدت دينها، سواء أصادت السما... وردةً وردةً هرمس
لمَ كبرت، أيها الطفل؟ ماذا لو أن الحياة أوعزت: أن تبدأ طفلاً، تشيخ وتموت طفلاً؟ لمَ كبرت؟ أكان يُخجلك أن تبدو طفلاً لثلاثينية شاهقة؟ لمَ كبرت؟ أأردت أن تعرف كنه البياض في الرأس، ولمَ يولد المرء برأس أسود؟ ربما... المركون من الأسئلة عباس ثائر