تحدثنا المؤلفة التي عانت من آلام مبرحة وعجزت عن توفير الطعام لنفسها أثناء كتابة روايتها "بائع الحليب"، عن معنى أن تكبر خلال فترة "الاضطرابات" – وعن نجاحها الذي يشبه الأحلام. من المؤكد أن الفوز بجائزة "مان بوكر" ... عن "بائع الحليب" الفائزة ببوكر 2018 ليزا ألارديسي
فيما يلي محاولة لترجمة الفصل الأول من "بائع الحليب" الفائزة بجائزة البوكر لهذا العام، ولعل الانجليزية المكتوبة بها ستجعل من أي ترجمة محاولة، لكنها ضرورية وملحة وما تسرده هذه الرواية مقاربة معمّقة لحياة البشر في المجتمعات المغلقة المنكوبة بح... فصل من رواية "بائع الحليب" آنا بيرنز
كانت ذاته محترقة، والذات تحديداً لا تمسها النار إلا بالتهميش، واللامبالاة التي يتعامل بها العالم مع الآخر، يستيقظ ويرى ذاته ما زالت نائمة، يسير وهو يجرها بحبل يطول ويقصر بحسب نظرات المارّة إليه وارتطامهم بهِ، ولو حاولت تقريب الصورة أكثر لتخيلت نفسي و... من حكايات الدائرة المعتصم خلف
أعرف تماما أن الطرقات تسير بسرعة أكبر من التلاميذ المشدودين إلى حقائبهم المدرسية يتدحرجون في دبق الأدخنة حيث الخريف الذي يلفظ آخر الأنفاس ليس مطلقا رفيقا إزاءهم هل كنتِ أنتِ من رأيتُها تبتسم؟ صغيرتي، صغيرتي، إنني أر... رفقة التلميذة رينيه شار
أول ما سمعه منها، بعدما أخبرها بأن اسمه لوط، وأنه يحمل لها توصية من ابنة عمه، كان إطراء على قميصه الأبيض، ذي الكمين الطويلين، المطويين عند منتصف المرفق. زمت عبلة شفتيها المكتنزتين، الصغيرتين، وهزت رأسها قائلة إن عايدة تعرف أن الأبي... توظيف قصي اللبدي
الفكرة نحن أيضاً، كنَّا نأملُ أن نستأثر بما هو أبعد من عالم ندركُه، ومن ذواتِنا، ومن قدرتِنا على التخيُّل، شيءٌ قد نرى فيه أنفسَنا؛ رغبةً دائمةَ العبور، في ضوءٍ خافتٍ، وفي بردٍ قارسٍ يُحيلُ جليدَ بحيراتِ الوادي صُدوعاً متكوِّرة، ... أثبُ بمرحٍ في عتمةِ الكُتُب مارك ستراند
لم تكنِ الحافلةُ الصغيرةُ التي تقلّهُ من مركزِ المحافظةِ إلى بلدتِه الحدوديّة البعيدة تضجُّ بالأصواتِ كما هو المعتادُ حينَ يكونُ معظم الرّكّابِ من النّساء. كانَ يجلسُ بجانبِ فتاة جامعيّة في سنتها الرابعة تضعُ نظاراتٍ شمسيّةً صفراءَ تصبغُ خدَّيها وذقن... بقايا إدريس علي
ليستْ سوداويةً ولا اكتئاباً حاداً لا أعاني من عقدةٍ نفسيةٍ تجاه الفرح أو التفاؤل لم أتعاطَ جرعةً عاليةً من المورفين ولم أتقنْ لفّ لفافات الحشيش بعد لأدمنَها كلُّ ما في الأمر أنه لا يمكنُني أن أنقسم نصفين لا أجيدُ المكياج كثيراً &nbs... لن أسميَ الحصى كستناء ديمة محمود