النجمة الساطعة في فضاء الأدب البولندي، أولغا توكارتشوك المرشحة بقوة لحصد جائزة المان بوكر الدولية (هذا اللقاء منشور قبل نيل روايتها "رحلات" جائزة البوكرقبل أيام)، تتحدث عن المضايقات التي تتعرض لها والجدل الذي تثيره في بلادها، وعن الحر... أولغا توكارتشوك: البرابرة لا يرتحلون كلير أرميتستيد
نزفٌ أعرفُ رعبه من الكلاب. رأيته في عينيه في أوّل مرّة صادفته في الشّارع. لا يهمّ إن كان ذلك قبل أن هاجمهُ كلبٌ أسود عملاق وهو في الثامنة من عمرهِ حين كوّن فكرة غريزيّة عن الخوف وعن الكلاب، أو بعد ذلك حين صارت الفكرة حقيقة مؤلمة. مهما حاول تصنّ... كلب أبيض مهزوم شيخة حسين حليوى
هي ورطة جميلة وضعت نفسي فيها حين خضت غمار ترجمة رواية "جي" للكاتب والمفكر جون برجر أو "الحكواتي" كما درج على وصف نفسه ... فحدث ما حدث. "جي"، الكتاب والشخصية، كانا يتربصان بي قبل أن أتورط بهما بوقت، وعندما بدأت ... أنا وجي شادي خرماشو
مع وفاة ريتشارد ويلبر في أكتوبر، أصبح فيليب روث أقدم أعضاء قسم الأدب في الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب، ذلك الصرح الجامعي العظيم في "أودوبون تيراس" في شمال مانهاتن، وهو بالنسبة للفن مثل كوبر ستون بالنسبة للعبة البيسبول. لقد كان شغل عضو... فيليب روث: ترامب محتال كبير تشارلز ماكراث
وهو ينزل من الجبل راحت الأغصان تلكزه ومناقير العصافير والعيدان، كانوا يسألونه عنكِ؛ هل رآك وأنت تجمعين الريحان والشموس؟ هل أمسككِ من يدكِ وسار معك إلى النبع وأنتِ تطعمين الطيور؟ هل رأى شفاهكِ عن قرب؟ هل لسمها؟ وهل، يا إلهي، استطاع النظر إليكِ وأنتِ ت... يبتكر المعارك ويخسرها سومر شحادة
29/2/2016 أربعة أرباع يومٍ مجزّأةٌ على أربع سنواتٍ تكتمل كلّما صار باقي التقسيم صفراً سنةٌ مربوطةٌ بأربعة مفاصلٍ تساوي إصبعاً زائداً في كَفّين بما فيه من تشاؤمٍ وخوفٍ وإقصاء شهر الألعاب الأولمبية شهر الهزائم والانتصارات والان... الملوك المهزومون لا يصفّقون زياد جبيلي
لا يسمع صوت ارتطام جسدك بالأرض سواك هذه حقيقة ثَبتُت بالتجربة بحيرة تسلقت جبلاً لأنظر إليها بدت أقرب إلى ترعة مياه خضراء لزجة تهدد علاقتي بالطبيعة لست من هواة التسلق لكن الصحبة الحلوة أغرتني... ثلاث حقائق آية نبيه
مر الكثير منذ المرة الأخيرة التي وطأت قدماي أرض هذا المكان، مكاننا السري، هل تذكره؟ أذكر المرة الأولى التي أخبرتك عنه فيها كمن وجدت كنزًا دفينًا بعد أيام من البحث والتنقيب. "شرفة معلّقة في مبنى المدرسة المهجور، نعم معلّقة، فلا مخرج إليه... عودة منة الله جلال