وصلت الرفاهية التي تلت فترة الحرب ذروتها، وهي التي دفعت بآلاباما وديفيد مع ستين ألف أمريكي آخر للتجوال في أوروبا في لعبة مطاردة للأرانب دون كلاب صيد. واستمر سيف ديموقليس الذي كان يزيف أملاً كبيراً بالحصول على شيء من اللا شيء، وإخضاع كل التوقعات بعدم ... من رواية "شاركني هذا الفالس" زيلدا فيتزجيرالد
بالقليل من الخطط البسيطة لا يوجد ما يجعل للعائلة أهمية سوى التخلص منها حتى لو عشنا في وحدة غير مفهومة أو لا نستطيع توأمة ظروفنا معها الكثير منا يريد تبديل ظرفه لأخذ قسطٍ من الراحة أو تبديل نصف أقاربه، أو الدعاء لهم بالجحيم في صفوف ا... ضرورات التخلص الدائم من العائلة محمد المزروعي
الجذور: لا أحد يقرر أن يصمت فيصمت، ولا أحد على وجه الإطلاق – أضاء يقين الصمت بصيرته وحدسه.. فنطق. الصمت ينتقي ويقرر ويصطفي، الصمت طقس، ديانة موغلة القدم، كالصخر الأصم. الكثير من الصامتين فطرة.. وقد نطقوا، حولوا متعة الهذيان الهادئ المت... جذوة الصمت وقرقعة المكان زكريا الابراهيم
غرابة البقاء في المدينة المشعة بلوحات المحلات التجارية: مزدحمة، مزدحمة وخانقة. الكتف بالكتف، أنفاس الرجل الذي أكل في الصباح صحن فول وبصل أخضر في أنفك، كرشٌ متهدلة لرجل ضئيل بقميص متعرق يلتصق بظهرك، ورجل أسود متعب يميزه شارب صلب، دخان كثيف ينبعث ور... تأملات في غياب المباهج 1 -2 محمد العرادي
مضت ساعة على مغادرتهما المُعسكر في اتّجاه مقرّ القيادة سيرا على الأقدام حيث سيكون على المُسلّح تسليم الرّجل الأعزل. مازال صدى كلمات رئيسه وهو يلقّنه الطّريق التي سيسلكها تتردّد في أذنه:«إيّاك أن تغفل عنه طرفة عين. لا نري... المسلّح والأعزل محمد فطومي
في الرابع والعشرين من يوليو/تموز 1967 أقـيـمـت أمسية شعرية للشاعر الروماني الأصل، الألماني اللسان باول تسيلان (1920-1970) في جامعة فرايبورج. عُقِدت الأمسية في القاعة نفسها التي ألقى فيها مارتن هايدجر (1976-1889) خطاب تنصيبه مديرًا للجامعة قبل أربعة و... النُطق والـصمت: هايدجر/ تسـيلان أحمد الزناتي
اللعب في الجورنال، شيء آخر.. يوسف يقول إنه يحب الكراسي الكثيرة في صالة التحرير، ويكره سفرة شقتهم. عندنا يختبئ بسهولة من شقيقته الصغرى، والكراسي لا صاحب لها يجبره أن يعيدها مكانها. أنا رأيته مرة يأخذ ورق الاجتماع الصباحي، ويرسله خطابات لأمه. يقول ل... لعبة صغيرة لرجل يطير هيثم عبد الشافي
1 لا يمكن أن يراك الناس أنت تزحف نحو الباب وهم يغلقون الطريق في الشارع الرئيسي ويتصرفون كجمهور يصفق إذا أزحف فربما للباب تصل وربما اختفى هذا التصفيق الحاد 2 صديقي لا يرى نفسه يمشي دائما عندما يأتي الظلام ... الباب يحطم معنوياتي سانت ياجو