أحياناً من المُثير للاهتمام والمفيد أنْ نحاول مراقبة تطوُّر ما يُسمّى "قطار التفكير"، والذي هو في المعتاد أقرب إلى سلسلة من الأفكار، والصور، والأخيلة تقفز دون استدعاء من العماء. والناس عادة "يُفكّرون" طوال النهار (وطو... أخيلة هرمن هسّه
الحكاية الحقيقية للقباطنة غرف القباطنة لا ترى البحر. هى غرف واطئة تطل دوماً على يابسة ممتدة، فى مدينة داخلية مزدحمة أو على مشارف صحراء لا تنتظر إلا زحف غزاة بريين، حيث لا شمس تغرق في البحر ولا حبيبة يسحبها الموج.. لا... من حكايات "مدينة الحوائط اللانهائية" طارق إمام
-1- استفاق العائد إلى القرية على صوت زياد الرحباني وهو يردد: أنا مش كافر.. بس الجوع كافر أنا مش كافر.. بس المرض كافر أنا مش كافر.. بس الفقر كافر والذل كافر أنا مش كافر لكن شو بعملك إذا اجتمعوا فِيِّي كل الإشْيَا الكافرين أنا مش ك... مقاطع قصصية من "الگراطيط" محمد اشويكة
مقدمة عن مسرح العبث أو اللامعقول: أُطلقت تسمية "مسرح العبث" على مجموعة من المسرحيات في الأدب العبثي، والتي كتبها بصورة أساسية كتّاب مسرحيون أوروبيون في الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن المنصرم، فضلاً عن الأسلوب المسرحي الذي انبثق... قصة الرجل الذي صار كلبًا أوزفالدو دراغون
لويس كارول هو الاسم المستعار الذي اختاره تشارلز لودفيج دودسون، لينشر به أعماله. بدأ شـغـفُ كارول بالعمل مع الأطفال مع أخوته وتسـليتهم منذ صغره، ثمّ تنامى نتيجة عدة ظروف منها ما يقال عن معاناته من الثأثأة والتوتّر عند الحديث إلى الكبار، لذلك توجه للعم... مـن رسائل لويس كارول: الكتابة والرياضيات أحمد الزناتي
كتبت في مخيلتي رواية ديستوبيّة سوداوية قاتمة جداً، ولم يمنعني من تدوينها ونقلها إلى الصفحات سوى إن روايات الديستوبيا على العموم قد استهلكت أفكارها واستنزف غرضها منذ الدوس هسكلي وجورج أورويل وراي برادبوري ومارغريت أتوود وآخرين. إلا أن الثيمة التي أطمح... ديستوبيا الضجيج حميد يونس
في آخر الدنيا في آخر الدنيا وجدتُكِ تصطفينَ الموتَ تختارينَ أضلاعي وتنسلّينَ من موتي إلى بابٍ يضيقُ ووجدتُ صبرَكِ يُمهلُ المعنى طويلاً ثمَّ يمنحني الهواءَ وينبري في الصمتِ يلصقُ ما تهيّأ من غبار الماءِ في لوحِ الحياةِ وي... في الطريق إلى المُفردة أحمد الخطيب
كان ممدداً على السرير كلوح خشبي رمته الأمواج قرب شاطئٍ عكر، رمقته بنظرة سريعة ثم تنهّدت، رائحته لم تخن ذاكرتها يوماً، ربما يُخيّل إلى البعض أنّ الروائح لا تُرى بالعين، لكنها كانت قادرة على تخيل شكل رائحته عندما تنظر إلى قمصانه المموّهة بأحمر الشفاه. ... فنّ الحياة صبا حبوش