أين تذهب الطيور المعمّرة لتموت؟ عاشت في المقبرة حياةً تشبه حياة شجرة. رحبت فجراً بإياب الخفافيش إلى منازلها، وراقبت الغربان المرتحلة، ومع مغيب الشمس عادت الحكاية ذاتها معكوسة. وما بين هذا وذاك أمضت وقتها تحادث أشباح النسور المحلّقة بين أ... من رواية "وزارة السعادة القصوى" أرونداتي روي
الصّورة لا تشبه روز، لكنّ إعلان الجائزة، يؤكّد أنّها هي. بلحمها وعظمها، وابتسامتها الساخرة. الصّورة الفائزة بجائزة عالمية، كأفضل صورة تظهر الإنسانية المُطلقة والوحشية الدّموية، في لقطة واحدة. لم تكن تتصدر أغلفة المجلات فقط. فالمحطات التّلفزيونية أ... صور مقطَّبة سناء عون
في أكتوبر سنة 1964 قرر الروائي الأمريكي، الروسيّ الأصل فلاديمير نابوكوف (1899 - 1977)، ولمدة ثلاثة شهور متواصلة، كتابة أحلامه فور الاستيقاظ مباشرةً بهدف إنقاذها من الفناء على حد تعبيره. يعترف نابوكوف في مذكراته أنّه، شأنه شأن أي إنسان، كان يعاني مشكل... مـتــون الأحـلام أحمد الزناتي
يومها مات جوناس إيفيان للمرّة الأولى.. باغته الأمر.. كان يتجوّل بين أروقة سوق الزّهور، إلاّ أنّ واحدة من بائعات الزّهور المرحات لم تناده أو حتّى تحاول لفت انتباهه. كما لم يكن هناك ما يوحي بأنّهنّ يتعمّدن ذلك. التكلفّ – في مطلق الأحوال - لا يليق... على حافّة الحياة كلود شنيرب
عراك الحب ليس الحب سوى طبل مائي مليء بالشروخ مليء بالخدوش كلما حاولتَ قرعه كلما زاد في الخُفوت .............. .............. هكذا أنا بلا يدين ولا قرع مشدوخَ الرأس بحجر الصمت بانتظار أن تصفر الريح في ... هكذا الطفل ميشرافي عبدالودود
مقبرة... كانت الطريق بين منزلي والمدرسة لذا تعوّدت ألا اكترث لتأويل المسافة أكثر من تفهمي لتداعي الأشياء وصخب المومياوات بكراستي هكذا: بحواس قطة ناجية تتجول على ركام. .... وفي طفولتي كنت "المفقود" الذي يُبحث عنه كل الوق... استدارة باتجاه رائحة ما حميد الشامي
مدينة مثقلة بالهزائم هذه المدينة أمقتها بظلالها بأشجارها بحاناتها ومقاهيها. كهف بلا نهاية نفق بلا مخرج دوامة مضنية متاهة يضيع فيها الفرد ويفقد انسانيّته. مسرح كبير ركح سوداويّ شخصيات مستهلكة تلعب دور البطولة ... فتحة خارج إطار الزمن ضياء بوسالمي
بدأتُ حياتي بكوني فراشة. فراشةٌ صغيرة نحاسية، تميلُ أجنحتها إلى اللونِ البرتقالي، تطير وامضةً، من زهرةٍ إلى أخرى، عبر الجبال والتلال والحقول. تنشط نهاراً في الأجواء الربيعية، وفي الليل تجذبها النوافذ المضيئة. وحين جاء الشتاءُ، قررت أن أهاجر لمسافات ط... حياتي داخل النص شهد أحمد