أجرى هذا الحوار المدهش إدوارد هيرش ونشر في شتاء 1986 في مجلة "باريس ريفيو" العدد 101، أي قبل أن ينال شاعرنا العظيم ديريك والكوت جائزة نوبل عام 1992، وبالتأكيد قبل أن يفارق الحياة في 17 آذار 2017..عليكم به: ذهبت لزيارة ديريك والكوت في مسق... الشعر مهنة دينية 1/2 ديريك والكوت
كانت عمتي صبرية في المدينة لبعض الشؤون، حين عادت راعها الحريق الذي شبّ في الزرايب. كانت السلطات تقضي على الطاعون دفعةً واحدة بطريقتها. الموت يستشري وقد يهلك مستعمرتها إن لم تواجهه بحزم، لذا كان عليها أن تحرقه في مكانه. ذلك ما حدث ببساطة! ألقت عمتي... الجرد والكاغد نجوى بن شتوان
"الحب قصيرٌ جدًّا ، والنسيانُ طويلٌ جدًّا" بابلو نيرودا الغرفة ذات الإضاءة الخافتة تخلصت من رائحتها العطنة. كانت في هذه الليلة تبارح فوضاها، تخلو أرضيتها من أعقاب السجائر وعلب البيرة الفارغة وصفحات الجرائد اليومية المبتذلة و... إلى "أسماء" في حضن زوجها مصعب شريف
كل ما يُكتب قصب سكر لذيذ بعصارة وافرة .. والشعراء يمتصون بعضهم البعض بنهم سجناء جدد .. الشعر بطة حنونة.. استيقظت مرة لأراها تمسح قلبي بفرح مفضوح.. كان مفضوحاً إلى الحد الذي يفهم منه أن الفرح هزة أو نشوة أو قشعريرة، والمخيف أن ... ابن البطة السوداء الفاتنة ماهر راعي
"يا ريتني ما وافقت ع الدور".. اعتاد رؤيتي في البار على مدار شهر كامل، مع الأيام اعتياده وصل إلى الانصات للعبارة التى أصرخ بها بعدما أدخل بأقدامي "دُنيا الكحول".. الأنواع الشعبية التي أطلبها كل ليلة، لاحظت أنها منحته مساحة لي... كُومبارس صامت كان يصلُح لأدوار البطولة محمود عبد الدايم
الأنف كانت أنف سميرة الكيلاني تثير دغدغدة حميمة في عنقي كلما نظرت إليها، خاصة عندما تضحك فيلتصق منخراها المنمنمين بخديها في مشهد كريكاتيري بريء، كانت عظام أنفها "مبططة" حتى كادت أن تختفي ولا يبقى غير منخريها . أحببت ذلك النوع من... أنا هنا ..ألا تراني محمد حسين
أشياءُ تسحبُني للأعلى أشياءُ للأسفل لليمينِ لليسار .. لا أستطيعُ فكَّ الاشتباك أستطيعُ أن أتصوَّرَ فقط كيف سيبدو شكلُ الأشياء بعد هذا الشجارِ العنيف بين الريحِ والنار ثلاثة... محاولة أخيرة لإطفاء حريق فتحية الصقري
كيفَ لي أنْ أنام؟ تأثيرُ هذه الحبوب لا يناسِبني؛ إنّها فقط تجعل الأمر أكثر تعقيداً. خدرٌ في رأسي، كلّ شيءٍ يدورُ حولي، وأنا ثابتةٌ أُنصتُ لإيقاع الدّوران. حلْقِي متيبّسٌ، ودماغي لا يستطيعُ التّركيز على فكرةٍ محدّدة، أشعر تماماً كيف تتلاشى... أرق أنجيلا السليمان