تقرأون فيما يلي واحداً من آخر حوارات المفكر والكاتب جون برجر الذي توفي في 2 يناير/ كانون الثاني 2017 وقد أجرت هذا الحوار كيت كيلاواي ونشر في "الأوبزرفر" في 30/ 10/ 2016: في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 سوف يُكمل ... إن كنتُ أحكي حكايات فذلك لأنني أُصغي جون برجر
- يختبئ الحذاء الأبيض في الخزانة خوفا من طريق طويلة سوداء. - حياكتي جيدة، أنا إبرة بعينين تخيط ثياب العالم. - في اﻷلفية الثالثة سنحتفل بافتتاح مخيمات لإيواء سحالي مقطوعة الأذناب. - الوجود قنبلة مؤقتة. - إحساس متواصل بتوحش العالم إزاء حيوا... يوميات مسمار في قدم سمكة فخري رطروط
1 لم أكُنْ يوماً أخشى الحرب؛ بقدر ما أخشى السَّلام. سوءُ الفَهْمِ يتأسَّسُ هُناكَ: فيما يبدو مُستقرّاً وحميميّاً وخادِعاً. لا غِنَى عن سوء الفَهْم، لكنْ: ألا يُمكِنُ الاستغناءُ عن الحُروب..؟!! 2 في الحديقة المُنَمَّقة كثيراً ... مَحكمة التّاريخ مازن أكثم سليمان
كان هو جويل فلينت بنفسه من اتصل بالعمدة ليبلغه بأنه قتل زوجته. وعند وصول العمدة ونائبه إلى مسرح الجريمة، بعد قطع مسافة عشرين ميلاً شاقة في منطقة الريف النائية حيث عاش العجوز ويسلي بريتشل، استقبلهما جويل فلينت بنفسه عند الباب ودعاهما للدخول. كان فلينت... خلل في الكيمياء 1/ 2 وليم فوكنر
1 متغلغلةٌ بالحيرة أنا.. والمتّهم الوحيد أنت لماذا أشرتَ بجسدك كاملاً إلى العشب، حين كنتُ أنظر بغير اتجاه؟ صغيرةً كنت لمّا استدللتُ على قلبي، من خفق النجوم فلماذا قلبتَ السماء؟ لماذا جعلتَ ما يحرق، أكثر من نيزكٍ، تحت باطن قدمي وأ... والت ويتمان: لحية تملؤها الفراشات ديمة يوسف
منذ 23 عاماً وأنا أدفع ثمن تلك الليلة، بل تلك البرهة. وُلِدتُ ملعوناً، كل صفعات الأطباء على جلدي الطري لم تُجدي نفعاً. رموني في حضن أمي التي رمتني بدورها بين يدي أبي وقالت: ((ميت ميت، ابنك ميت!)). لا أدري حقيقةً ما دافعي للعبث بحياتي على هذا النحو... الولادة علي بهلول
يستيقظ بعد منتصف الليل، يهرش رأسه لا يرتدي خفاً رغم البرد، يتناول لقمة من قدر الأرز المتروك على الغاز منذ الغداء، يضع دلّة القهوة على النار، يقشّر برتقالة يروي بها عطشه، يضيف البنّ إلى الماء المغلي ثم يسكبها في فنجان أبيض صغير، يحمل الفنجان و البرتقا... ليلة عاصفة رزان مروة
يومها.. اكتشفت أن ابنتي ذات السنوات الست تمتلك نفس حاستي تجاه البشر، هزت يدي بعنف يناسب سنوات عمرها، أشارت بيدها الأخرى ناحية سيارة سوداء متهالكة، واقتربت من الباب الأمامي وتوقفت. رحلتنا الصباحية إلى مدرسة ابنتي متعبة بعض الشيء، نحاول كسر حدتها با... سيارة عجوز تُوزع «الياسمين» على الملائكة محمود عبد الدايم