كنت دائماً أرى زوجتي متميزة جداً على جميع الأصعدة، وذلك قبل أن تتحول إلى نباتية. بصراحة، لم أكن منجذباً إليها حينما قابلتها أول مرة؛ معتدلة القوام، شعرها متوسط الطول، ذات بشرة هزيلة معتلة، وفي عظام وجنتيها بعض بروز، و قد أخبرني مظهرها الخجول الشاحب ه... النباتية 1/ 2 هان كانغ
يخصني أن أقول: لا تقترب أيها الكائن من الرصاص.. ثمة هنا قراءة خطرة تخصني عينك من المرمر الأحمر بعد سيل من الصفيح المشتعل على كتفي تخصني القصيدة التي كتبتها بأصابع من حجر جرّحها مطر في الليل يهطل على القرميد ورائحة الخنازير التي في ث... في غياب من هلام أسود علي عبدالله سعيد
الخروج من البيت لـم أكن أعرف أنني سأخطئ في الوصول إلى بيتي في ليلة ما، ستبدو الصورة مضحكةً وسرياليةً لو دخلت بيتاً آخر في حارة أخرى متفاجئاً بسكان لا أعرفهم ينامون في سريري أو يقرؤون كتبي، حتى في عزّ سكري كنت أصل إلى البيت بسهولة، حسبي أن أد... لن تُذبحي يا سيدتي زياد خداش
تسعى أوكسجين إلى ضبط عوالمكم متلبسة بما تصوغه من إبداع وتتوهج فيه وهي تعيش وتحيا، على شيء من العفوية ومن دون تحضير مسبق سوى تحديد موعد للقاء في مربع "الشات" على "الفايسبوك" لنمضي في دردشة حية ومباشرة: سؤال فجواب، أسئلة سريعة خاطفة... حوار حي ومباشر: زياد خدّاش خالد بن صالح
لا اعرف اين قرأت هذه النادرة ومتى... ولكن، انطبعت فصولها في خاطري منذ سنين وتثبتت حقيقتها بمرور الزمن ومعاينة ما آلت إليه الثقافة أو ما يسمى هكذا في محيطنا العربي المعاصر، حتى لا أحدد أكثر ونتيه في التأويلات والمزايدات في فترة إن لم تزايد فيها على غي... وتسقط المعرفة في المزاد العلني خمّيس الخياطي
من الصعب أن ترسم حلماً! أن تضع فوقه قماشاً مخرّماً و"كرانيش" وقصاصات الجرائد. أن تُقيس العالم بالسنتيمترات والسجون و"كركر" الصوف.. تُخاطب الطفل بداخلك.. تمّد له يدك ليأخذك إلى براءته. كذلك من الصعب أن توقظ هاجساً آخر الليل ح... هبة العقاد.. تعجن الفقد بالألوان أمل شهاب
لم نذهب يومًا إلى المقبرة لم نذهب يومًا إلى مقبرة ولكنني ما زلت أتذكر يدك في يدي و شعور القيادة في أوج الليلة المظلمة لذلك اختفى كل شيء عدا الموسيقى التي حملتنا إلى البعيد حملتنا إلى مناطق مهجورة ذات قطن يانع وأزهار في كل مكان ... كل ماضينا يرقد بيننا أنيتي كرسماك
[كُلُّ انشغالٍ يتناقصُ إلّا سِحْرُ المُغامَرة تتمايَلُ الرُّوحُ في هواءِ المَخاطِر وتذرفُ العُيونُ مُشاغباتِها نَصْلاً يُمَزِّقُ قوسَ قُزَح] . . . موجةُ تشبيهاتٍ ضرَبَتِ المُخيِّلة مُستيقظاً في جَوْفِ حُروفٍ اهترَأتْ مَذ... الأكاديميّ في أُطروحاتِهِ الأخيرة . . مازن أكثم سليمان