[كليشي] [14 آب، 1932] أناييس، لا تتوقعي مني أنْ أكون سليم العقل بعد الآن. كفانا عقلانيّة. كان زواجاً في لوفيسيين – لا جدال في ذلك. وخرجتُ منه وقطع منك عالقة بي؛ إنني أتجول، أسبح، في أوقيانوس من الدم، دمك الأندلسي... رسالة من ميللر إلى نن هنري ميللر
-1- تركوا أسرّةً للصغار وغسيلاً لم يجفّ هم مثلنا قال أكبرهم لولا لحنٌ أصاب قافنا لنلفظها مرقّقةً هم مثلنا تماماً لكننا أقدر على الرحيل. -2- البيوت هنا تتقمص الغائبين تلعب بالأحجار عن فتياتٍ ينزّ من... نحفُّ البعد بالحراب زياد جبيلي
الفك العلوي إجعله يصعد إلى فوق ، نحو السماء التي فقدتها فجأة اخفض وجهك كي تنظر للديدان ستنبت عضلة في لسانك وأنت تريد الآن قاطرة بضائع تمرّ على الطريق السريعة وبها عصابة تنام في براميل الزيت وكما يقال ثقب في جدار سيدة تموء في التل... تعديل آخر أحمد سواركة
تسعى أوكسجين إلى ضبط عوالمكم متلبسة بما تصوغه من إبداع وتتوهج فيه وهي تعيش وتحيا، على شيء من العفوية ومن دون تحضير مسبق سوى تحديد موعد للقاء في مربع "الشات" على "الفايسبوك" لنمضي في دردشة حية ومباشرة: سؤال فجواب، أسئلة سريعة خاطفة... حوار حي ومباشر: أحمد سواركة خالد بن صالح
الصراخ، الكسل، ثلاث قطط عرجاء، الخريف، البياض، صحن خشبي، أظافر على حبل الغسيل، الخربشة، خواتم في ذيل طاووس، أسنان حمراء تصطك داخل لمبة، كل هذه الظلال أخبرتنا أصابعك أين كانت تعيش. حاجبك الذي يكره العصاف... لون الجنس في الوحدة سوزان علي
أعجز عن خوض أي معارك، بما فيها تمرير المشط في شعري المتشابك أضفره كيفما اتفق، ألفّ الجديلة على شكل كعكةٍ غير شهيّةٍ إطلاقًا. لا أنسى القرطين الصغيرين، ولا قلادة الفيل. الآن صار شكلي مناسبًا لكلّ احتمالات الموت والحياة. الشّارع اليوم يشبه ... الفيلة تدفن أمواتها نسرين أكرم خوري
[إلى بيت جدّي الذي كانَــني] في المحطّة أمامَ سِكّةِ قطارٍ فَتَحْتُ عينيَّ عليه يروحُ ويجيءُ مُحَمَّلاً بالخرافات، تُطِلُّ شُرَفَةُ بيتِ جدّي. سَبْعُ حفيداتٍ من أربعِ بنات وحفيدٌ بَعَثَتْ به السّماءُ لردِّ ... المَبْخَرَة نادين باخص
يدي كاملة ً ووقت أنجزه على شكل أحجار من النرد الصائب (كأن أتحدث عن الأصفر الحجري على خد امرأة تسرد الأحاجي أو أعيد تسوير حديقة قصفت في فيلم حربي) .......................... بسبابة أرمي الجدار وأعود مهزوما ً يرفع علامة... ينتفخ العجين كجثة حسن أبو الشملات