كان هناك ابن قحبة قد منع النقود عني، والجميع يدَّعون أنهم مفلسون، على البلاطة، وكنت جالساً مع صاحبي إلف، إلف الفاشل من صغره، وكان يرتجف كله، وظل طوال سنين يستلقي على السرير ويعصر كرات المطاط، ويقوم بتمارين مجنونة، وعندما غادر السرير ذات يوم كان قد أص... لقد قتلت والدي تشارلز بوكوفسكي/ ترجمة: أماني لازار
رحل باكراً الشاعر الفلسطيني جهاد هديب (47 سنة)، فارقنا الخميس الماضي بعد صراع مرير مع السرطان، رحل جهاد هديب وأبقى الحب والشعر وقصائده ماثلة بيننا، يقهر به هذا الموت اللعين الذي خطفه باكراً. من مجموعاته: "تعاشيق" 1996، و"ما أمكن خيانته... حاجة الخبز إلى النار جهاد هديب
كلّ ما تفكر بهِ سيدفعك، على نحو غير إنساني، للخروج ومحاولة النجاة بما تملك من الأحلام المؤجلة أو تلك التي تنازع البقاء. في الوقت نفسهِ، ثمة قدرة عجيبة تقيدك إلى البلد المنكوب بشكل حميمي، ليست "الوطنية" بأية حال من الأحوال، وليست الأفكار الت... الإقامة الناقصة سومر شحادة
27 أيلول/سبتمبر 1934 في محادثةٍ جرت قبل عدّة أمسيات، تحدّث بريشت عن التّردد الغريب الّذي يمنعه حالياً من الخروج بأيِّ خططٍ واضحةٍ. أشار بداية إلى أن السبب الرئيس كامن بالمزايا الكثيرة التي يحظى بها مقارنة بمعظم اللاجئين الآخرين. لذلك، وبما أنّه با... أحاديث مع بريشت والتر بنجامين/ ترجمة: شذى يوسف
أعود ببطانيّة وكيس بلاستيكي ودون توضيح مع أنّي كنت أريد أن أتكلم عن الغابة لكن المشاغل اليومية تمنع ذلك المنطقة التي نِمتُ فيها مُضاءة بعيون حمراء وشاطئيّ يغرق أنا كنت وحدي في جُمل كثيرة ولم أبالغ وأنا أعلن كراهيتي للعمل ... الرأس المقطوع أحمد سواركة
منذ فنجان قهوته المبكر، يتساءل بوعلي العكرماوي ماذا أفعل؟ يقول لأمه: ان العفّيشة بين صبح ومساء أصبحوا مليارديرية حمص. بينما هو مايزال جحشا لا يمتلك ثمن سندويتش. تقول أمه مداعبة.. ربما غير ذلك: منذ نعومة أظفارك خلقك الله جحشا وطشا يا بو علي، ان مت لن ... العكرماوي علي عبدالله سعيد
ماذا يفعل رجل وامرأة خفيفان أو "فارغان" على أرض مستعملة نظّفاها حالاً؟ اسمها مريم أو ماريا أو تظن كذلك من لحم ودم وجديلتها طويلة أو قصيرة وهي محلولة الآن على كلّ حال رغم الجذور النابتة من قلبها المتضخّم. ... عاشقان على امتداد عمود العالم الفقري عبير أبو دية
لا مكان لتقنيات الفوتوشوب هنا، كي يندب المفجوعون أحوال بلاد ذاهبة إلى الهاوية، أو يصفقوا لأحد فرسان الليبرالية الجديدة، وهو يرفع تمثال التنوير في بلاد الفرنجة. الرجل لم يغادر مدينته حمص كي نصنع منه بطلاً، فهو ليس «مصلّح بسكليتات» سابقاً، ... سوبرمان الدولة ودموع الطيب تيزيني قطع - وصل