مسكين يا لورنس، كدت أبكي وأنا أقرأ أسطرك الرمزية، المذلّة، والإهانات، والفقدان التام للفهم. وأنت الذي وهبت نفسك هبة كاملة للعالم ولم تحصل منه إلا على أقل القليل. ومع ذلك حقّقتَ اكتمالك، ووصلتَ إلى الله، وكافحت لتبلغه من البداية. في "رؤيا... خطوط لورنس المعذبة هنري ميللر/ ترجمة: أسامة منزلجي
ربما يظن البعض أن رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر في قارب متهالك لبضعة أيام، قد تكون مغامرة خطرة، ما أن تجتازها حتى تنتهي كل مخاوفك. لكن مخاوف وهواجس البعض الآخر تبدأ عند خروجه من ذلك القارب. هذا ما حدث معي على الأقل، بعد رحلة بحريه شاقة، قررت فيها ام... من مصر إلى إيطاليا: البحر من أمامنا والموت أيضاً 2/1 نجيب مظلوم
واللافندر والسياق ووضوح التلّة فوقَ شامتكَ كَكرزة أو كشرفةٍ أقلّ إلحاحاً من نضوجكَ و أشياءُ رخيصة .. هل هناكَ أرخصُ من ضحكةٍ لا تتثاءبُ ..؟! لو أنّها تطيرُ لِتكشطَ صدأ العواطفِ لو أنّها تمطرُ وَتحتاجُ لرائحةِ نورسٍ واحد وعن ظهرِ قلبٍ ... عندما أغلق الباب على الشارع عبير أبوديّة
في شهر أكتوبر عام 1990 قام غابرييل غارسيا ماركيز بزيارة إلى مدينة طوكيو، وكان ذلك إبّان تصوير أكيرا كوروساوا فيلمه قبل الأخير "لحنٌ في أغسطس" Rhapsody in August. ماركيز الذي عمل ناقداً سينمائياً في بوغوتا لعدة لسنوات قبل أن ينقذ العالم من ج... ماركيز يحاور كوروساوا: الكل خاسر في الحرب ترجمة: شادي خرماشو
خرجت بثينة إلى ساحة الدار حافية ومشعثة ومليئة بالدماء. وقفت مجهدة تنظر إلى السماء، وسألت الرب من دون خوف: لماذا خلقها إذا كان سيعذبها بهذه الطريقة؟! في اللحظة نفسها كان زوجها بعيداً خارج المدينة يُقتل رمياً بالرصاص لسبب ما. لم يمت خائفاً! إنما كان ي... كأن شيئاً لم يكن سراج العربي
ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﺼﻨّﻔﺔ ﻛﺒﺴﺘﺎﻥ ﻟﻤﺼﺢ يعبره ﻫﺪﻳﺮ ﺳﺎﺑﻖ لضحكات ﺣﻤﻘﻰ ﻗﺪامى ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺒﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺧﺎﻃﻒ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺗﺴﻮﻕ ﺃﺷﻚ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ. ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﺘﻌﺪﺍﺩ الأجنة ﺍﻟﺪﺍﺋﺨﺔ ﺑﺴﻘﻒ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ الأخرى ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﺑﺨﻮﻑ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﺴﺘﻌﺪ... ساﻫﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻛﺘﻠﻤﻴﺬ مهدي المطوع
لطالما رغبت أن يكون المولود الأول في عائلتي بنتاً. كنت أتوقع أن هذا الموضوع مبني على ردة فعل، مفاده تقليد متوارث على أساسه يفترض أن يقوم الابن البكر بتسمية مولوده الذكر البكر على اسم والده، وبالتالي يحمل الولد اسم جده. من حيث المبدأ كنت رافضاً للمو... فصل الاسم بهيج وردة
1 كل ما يحيط بـ "ليون" يمثل برهانا على وحدته. جارته في الغرفة المجاورة ذات الأذرع الخضراء الطويلة، تقضي ساعات نهارها متكئة على حافة النافذة، مثل زوجة متذمرة، لا تعرف ما الذي تريده تحديدا. لا أفكار واضحة في رأسها. كل ما تحلم به، في ساعات اليقظ... كوابيس ليون الخضراء قصي اللبدي