في البدء كان كل شيء حيّاً . وأصغر الأشياء مُنِحَ وجيب قلب ، وحتى الغيوم كانت لها أسماء . كان في وسع المقصّ أنْ يتكلَّم ، وكانت الهواتف وأباريق الشاي أقارب مُقرَّبين ، والعيون والنظارات كانت أخوات . وجه الساعة كان وجهاً بشرياً ، وكان لكل ... لكل حبة فاصولياء شخصية مميزة بول أوستر/ترجمة: أسامة منزلجي
"عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، عاد أبي من فلسطين، وقد كنا في برلين. عاد بعد سنوات إلى عتبة دارنا، عيناه متعبتان، عظامه منهكة. نظرت إليه أمي ولم تقل شيئاً وتركته يدخل"، بهذا السرد تفتتح باري القلقيلي فيلمها "السلحفاة التي فقدت درعها"، وبه أيضاً س... \"السلحفاة التي فقدت درعها\".. حين يصبح الشخصي تاريخاً فلسطينياً زياد عبدالله
.قّدَمٌ تَضغطُ باباً مكتُوباً عَليه المَمنُوعاَت بِطريقتين جَبهةٌ تَغرقُ فِي بَرميلٍ طَويل .وعيُون تَالفة، تُتَابِع رَجلا مِن القُوقاز يَمشي فِي رِواية الأنهَار المُتَعَجِّله تَعمَل في دكّان المَنحُوتات لَيلاً ونَهارا توزّع الخرائط والسِنين... أجهِزةٌ في الغَابةِ البَاردةِ أحمد سواركة
الصحفي: تحدث عملية تطوير قدرات الكاتب الأمريكي اليوم داخل الجامعة، ضمن مناهج الكتابة الإبداعية. هل فكرت يوماً باتباع هذا السبيل؟ فرانزين: لا، لكني تزوجت عوضاً عن ذلك بقارئة صارمة ذات ذائقة فنية رائعة. كنا نتّبع منهجاً خاصاً بنا لدرجة الماجستير... جوناثان فرانزين: كل ما هو سحيق يهوى الاختباء 2/2 ترجمة: شادي خرماشو
ورقة شجر يابسة ورقة شجر الكينا... يابسة على مقعد الباص ورقة.. في الحقيبة وأخرى سقطت أمامها حين ترجلت من الباص. أوراق أخرى سقطت في كل مكان وقفت فيه موقف الباص.. "مقبرة الدحداح" "حاجز فرع الخطيب" رغم أنها دمشق ليس هناك ... وثيقة لجوء إلى باب توما أمل شهاب
يجب التوضيح أولاً أن مرور القمر في داخلك كل 28 يوماً – وللمتمتّعات بخصوبة عالية كل 21 يوماً- هو نبع سُخرية، وهو منشأ تماسك المرأة أمام المحن الكبرى. لتوضيح ذلك: تذكّريكِ طفلة. لم تستوعبي الأمر حين شرحته لك أمك نظرياً. أمك الواعية التي قرأت الك... كيف تتعاملين مع القمر في داخلك فيروز التميمي
قال لها: من هؤلاء الرجال الذين يشبهون فئرانا منتفخة البطون، ماذا يفعلون بحقلي يا امرأة؟ أجابته وهي تراوده عن نفسها: - لا تقلق هؤلاء لجنة الحوار الوطني بين الأطراف المتناحرة، ماشاء الله إنهم في ازدياد و الحوار الوطني في تقدم، كانوا مائة... حماية الخلاطات الوطنية نجوى بن شتوان
أتذكر بأنني أدخلت كارتون نسخي الشخصية من كتابي «الهتك» تهريباً على ظهر حمار مع راجلة عبر الحدود، وأصدقاء تلك الرحلة ما زالوا أحياء، أتذكر هذه المفارقة وأضحك، ففي حين أن وزارة الثقافة اليمنية كانت طبعته حينها ضمن اختيارها لمئة عمل لمبدعين ... وجه المرأة مثل فرجها قطع وصل