كوابيس كارلوس فوينتس
العدد 183 | 21 تشرين الثاني 2015
حسن بلاسم


في العراق كان اسمه سليم عبد الحسين، وكان يعمل في البلدية في أعمال التنظيف ضمن المجموعة التي خصصها مدير بلدية العاصمة لتنظيف مخلفات الانفجارات. مات في هولندا في العام 2009، باسم آخر: كارلوس فوينتس.

كان سليم يكنس بملل وقرف، مثل كل يوم أسود، هو وزملاؤه، سوقاً شعبياً انفجرت قربه شاحنة بنزين مفخخة. في السوق احترق الدجاج والخضروات والفواكه والبشر. كانوا يكنسون السوق بحذر وبطء. كانوا يخشون أن يجرفوا مع الأنقاض ما تبقى من أشلاء البشر. لكنهم كانوا يبحثون دائماً عن حافظة نقود سالمة، أو ربما سلسة ذهبية، أو خاتم، أو ساعة لم تتوقف عن حساب الزمن. سليم لم يكن محظوظاً مثل زملائه في الحصول على مخلفات ثمينة للموت. كان بحاجة للنقود لشراء فيزا سفر إلى هولندا، والخلاص من جهنم الموت والنار. اللقيةُ الوحيدةُ التي عثر عليها كانت اصبع رجل يحمل خاتماً فضياً ثميناً وبالغ الجمال. وضع سليم حذاءه فوق الاصبع، انحنى بحذر، وسحب بتقزز خاتم الفضة. ثم حمل الإصبع، ووضعه في كيس أسود، كانوا يجمعون فيه بقايا الأشلاء. الخاتم صار في اصبع سليم. وكان يتأمل شذرة الخاتم بدهشة وإعجاب، وفي الأخير تخلى عن فكرة بيعه. هل يمكن القول إنه كان يشعر بعلاقة روحية سرية مع الخاتم؟

***

أثناء تقديمه طلب اللجوء في هولندا تقدم أيضاً بطلب تغيير اسمه: من سليم عبد الحسين إلى كارلوس فوينتس. وكان قد برر للمحقق في دائرة الهجرة طلبه بسبب خشيته من الجماعات الإسلامية المتطرفة. فحكاية طلب لجوئه كانت تتعلق بعمله مترجماً لدى الجيش الأمريكي، وخوفه من الاغتيال بسبب تهمة خيانة الوطن. كان سليم قد استشار ابن خاله الذي يعيش في فرنسا، حول تغيير اسمه. اتصل به عبر الهاتف الخلوي من دائرة الهجرة، فسليم لم تكن لديه فكرة واضحة عن اسم أجنبي جديد يناسبه. كان ابن الخال، يسحب في شقته، نفساً عميقاً من سيجارة الحشيش حين اتصل به سليم. قال ابن الخال وهو يكتم ضحكة: (اسمع.. أنت محق تماماً، أن تكون من السنغال، أو من الصين، أفضل مئة مرة من أن تحمل في أوروبا اسماً عربياً. لكن ليس من المعقول أن يكون اسمك جاك أو ستيفن… أقصد اسماً أوروبياً.. ربما تختار أسماً لأسمر… من كوبا أو الأرجنتين، يتناسب مع لون بشرتك الداكن، مثل رغيف الشعير المطبوخ… ها ها ها ها). كان ابن الخال يبحث في كومة الصحف في غرفة المطبخ، وهو يواصل حديثه عبر الهاتف، فقد تذكر أنه قد قرأ قبل يومين أحد الأسماء، ربما كان أسماً اسبانياً في مقال أدبي لم يفهم منه الكثير. شكر سليم ابن خاله بحرارة على الخدمة التي قدمها له، وتمنى له حياة سعيدة في فرنسا العظيمة.

كان كارلوس فوينتس سعيداً جداً باسمه الجديد. أسعده جمال مدينة أمستردام أيضاً. لم يضع فوينتس الوقت. انخرط في كورس تعلم اللغة الهولندية، وقد قطع على نفسه عهداً بأن لا يتحدث بالعربية بعد اليوم، وأن لا يختلط بالعرب، ولا بالعراقيين، مهما كانت ظروف حياته، قال بصوت مسموع:

(كفى بؤساً، وتخلفاً، وموتاً، وخراءً، وبولاً، وبعراناً).

في العام الأول من حياته الجديدة لم يترك فوينتس شيئاً لم يقارنه بأحوال بلده الأول، أو أن يضع أمامه علامة استفهام أو تعجب. كان يسير في الشوارع، وهو يتمتم مع نفسه بتذمر وحسد:

– انظر إلى الشوارع كم هي نظيفة! انظر إلى مقعد المرحاض، يلمع من النظافة! لماذا لا نأكل الطعام مثلهم. نحن نأكل بنهم، وكأن الطعام سيختفي سريعا! لو كانت هذه الفتاة التي ترتدي تنورة قصيرة وتكشف عن ساقيها. تسير الآن في ساحة باب الشرقي، لاختفت عن هذا العالم! يكفي أن تسير عشرة أمتار قبل أن تبتلعها الأرض. لماذا الأشجار خضراء جميلة كأنها مغسولة بالماء كل يوم! لماذا لا نصبح مسالمين مثلهم! نعيش في بيوت كالزرائب بينما بيوتهم، دافئة، آمنة، ملونة! لِمَ يحترمون الكلاب مثل البشر! لماذا نمارس العادة السرية أربع وعشرين ساعة! من أين نأتي بحكومة محترمة مثلهم!

لم يترك كارلوس فوينتس شيئاً، لم يشعر تجاهه بالدهشة والمهانة في الوقت نفسه. من نعومة ورق التواليت في هولندا، إلى بناية البرلمان التي لا تحرسها سوى كاميرات المراقبة! 

سارت حياة كارلوس فوينتس مثلما خطط لها، وكان يتقدم كل يوم في عملية دفن هويته وماضيه. وكان يسخر طوال الوقت من المهاجرين والأجانب الآخرين الذي لا يحترمون قوانين الحياة الهولندية ويتذمرون طوال الوقت. كان يصفهم بالجرابيع المتخلفة. يعملون في المطاعم بطرق غير قانونية، لا يدفعون الضرائب، ولا يحترمون أي قانون. همج من العصر الحجري. يكرهون الهولنديين الذين منحوهم خبزهم وبيوتهم. كان يشعر بأنه الوحيد الذي يستحق أن يتبناه هذا البلد الرحيم والمتسامح، وأن على الحكومة الهولندية أن تطرد كل من لا يتعلم اللغة بشكل جيد، وكل شخص يرتكب أبسط مخالفة، حتى لو كانت تتعلق بعبور الشارع بصورة مخالفة لنظام المرور. وليذهبوا ويتغوطوا هناك في بلدانهم المراحيض… 

كان كارلوس فوينتس يعمل باستمرار ويدفع الضرائب، ويأبى أن يعيش على المساعدات الاجتماعية، لقد أجاد اللغة الهولندية بفترة زمنية قياسية، أدهشت كل من يعرفه. وتوجت جهود فوينتس في دمج روحه وعقله بالمجتمع الهولندي بالحصول على صديقة هولندية طيبة القلب، أحبت فوينتس واحترمته. كان وزنها 90 كيلو، ولها ملامح طفولية، تشبه ملامح رسوم الأطفال المتحركة. وكان فوينتس يجهد في معاملتها كرجل متفهم، ومتحرر مثل الرجل الغربي، بل أكثر قليلاً. بالطبع كان يقدم نفسه دوماً للآخرين على أنه مكسيكي الأصل، هاجر والده واستقر في العراق للعمل كمهندس في شركات النفط. وكان يحلو لكارلوس أن يصف الشعب العراقي بأنه شعب همجي، متخلف، لا يعرف ما معنى الإنسانية:

(إنهم مجرد عشائر متوحشة).

وأتاح له زواجه من الهولندية، وإجادته اللغة، وانخراطه في دورات عديدة عن الثقافة والتاريخ الهولندي، وعمله المتواصل، وخلو ملفه من أي مشكلة، أو مخالفة قانونية، أن يحصل على الجنسية الهولندية بوقت قصير جداً، لم يحلم أي واحد من المهاجرين به. وقرر كارلوس فوينتس أن يحتفل كل عام بيوم حصوله على الجنسية الهولندية. كان فوينتس يشعر أن جلده ودمه، قد تبدلا إلى الأبد، ورئتيه تتنفسان الحياة الحقيقية. ولكي يشد من عزيمته كان يردد دائماً:

– أجل، أعطني بلداً يحترمني، لأعبده طوال حياتي وأصلي من أجله.

 هكذا كان الحال إلى أن ظهرت مشكلة الأحلام الليلية ولخبطت كل الأمور. أو كما يقال لا تصدأ الأمثلة والحكم القديمة أبداً، ما يصدأ فقط هو الإنسان. لهذا جرت الرياح بما لا تشتهيه سفينة فوينتس. كان أول الأحلام قاسياً وصادماً. فأثناء الحلم عجز عن الكلام بالهولندية. كان يقف أمام صاحب العمل الهولندي ويتحدث معه بلهجة عراقية، مما سبب ضيقاً وألماً فظيعا في رأسه. وكان يفيق وهو يتصبب عرقاً ثم ينفجر بالبكاء. أول الأمر ظن أنها مجرد أحلام عابرة ستزول حتماً. لكن الأحلام كانت تواصل القصف من دون رحمة. شاهد في أحلامه مجموعة من الأطفال في الحي الشعبي الذي ولد فيه، وهم يركضون خلفه، ويسخرون من اسمه الجديد. كانوا ينادون خلفه ويصفقون: كارلوس الجبان.. كارلوس المنيوك.. كارلوس الزعطوط. 

وكانت الأحلام المزعجة تتحول ليلة بعد ليلة إلى كوابيس مرعبة. حلم ذات ليلة بأنه يفجر سيارة وسط مدينة أمستردام. كان واقفاً في قاعة المحكمة وهو يشعر بالعار والخجل. كان القضاة صارمين لم يسمحوا له بالتحدث بالهولندية. كان قصدهم إهانته وتحقيره. جلبوا له مترجماً عراقياً طلب منه أن لا يتكلم بلهجته القروية التي لا يفهمها، وكل هذا كان يزيد من عذابه وحرجه. 

راح فوينتس يجلس ساعات في المكتبة يبحث في الكتب التي تتحدث عن الأحلام. عثر في زيارته الأولى على كتاب بعنوان اللغة المنسية لكاتب اسمه إريك فروم. لم يفهم الكثير منه، كما لم تعجبه آراء الكاتب التي كانت غير مفهومة تماماً. فهو لم يكمل حتى دراسته الإعدادية. هذا محض هراء. قال فوينتس وهو يقرأ كتاب فروم: نحن نكون أحراراً خلال النوم، بل أكثر حرية مما نكون عليه خلال اليقظة… بل قد نشبه الملائكة من حيث عدم خضوعنا لقوانين الواقع. خلال النوم يتراجع ملكوت الضرورة ويخلي مكانه لملكوت الحرية وتغدو كينونة ال ـ أنا ـ مرجعية الأفكار والمشاعر الوحيدة. 

أعاد فوينتس الكتاب وهو يشعر بالصداع. كيف نكون أحراراً ونحن لا نتحكم بأحلامنا؟ ما هذا الكلام الفارغ! سأل فوينتس موظفة المكتبة إذا كانت هناك كتب بسيطة تتحدث عن الأحلام. لم تفهم الموظفة سؤاله بالتحديد، أو أنها أرادت أن تعبر له عن مدى ثقافتها واطلاعها على هذا الموضوع. أخبرته عن كتاب يتحدث عن علاقة الطعام وطرق النوم بالأحلام، وراحت تفيده ببعض المعلومات وتسدي له بضع نصائح، كما دلته على مكتبة لديها مجلات مختصة بعالم الأحلام وأسراره.

كانت زوجة فوينتس قد انتبهت إلى سلوك زوجها الغريب وعاداته في الطعام والنوم، كما تغيرت أوقات دخوله إلى الحمام وخروجه. مثلاً لم يعد فوينتس يأكل البطاطا التي كان يفضل كل أنواع طهيها. وكان يشتري باستمرار لحوم الطيور، والتي كانت أسعارها في الغالب مرتفعة. بالطبع لم تكن زوجة فوينتس تعلم بأنه قرأ أن تناول أي من الخضروات الذي تنمو داخل الأرض تكون في الغالب مصدر الأحلام التي تتعلق بماضي الإنسان وجذوره. فتناول جذور النباتات له مفعول يختلف عن تناول السمك الذي يعيش في الماء أو فواكه الأشجار. كان فونيتس يجلس إلى المائدة وهو يلوك لقمته مثل البعير. فقد قرأ أن مضغ الطعام بشكل جيد يساعد على التخلص من الكوابيس. لكنه لم يقرأ مثلاً عن لحوم الطيور أي معلومة، إلا أنه خمن بأن أكل طيور السماء قد يجلب أحلاماً أكثر سعادة وتحرراً. كان يزاوج بين مخيلته وخبرة الكتب في جميع محاولاته لـ (دمج الأحلام). في الأخير توصل إلى هذه الفكرة. فقد صار طموحه أكبر من التخلص من الأحلام المزعجة. يجب التحكم بالأحلام لتشذيبها وتنقيتها من كل الهواء الفاسد ودمجها بقوانين الحياة الهولندية النقية. على الأحلام أن تتعلم اللغة الجديدة للبلد كي تتمكن من تخيل صور وأفكار جديدة. يجب أن تختفي كل الوجوه الكالحة والبائسة القديمة. وهكذا ضاعف فوينتس قراءة الكثير من الكتب والمجلات التي تتحدث عن خبايا النوم والأحلام بأكثر من أسلوب وفلسفة. كفّ فوينتس أيضاً عن النوم عارياً، والاحتكاك بعري زوجته. وكان يرتدي أثناء النوم معطفاً سميكاً من الصوف كان سبب الشجار مع زوجته وذهابه إلى الصالة والنوم على الكنبة. العري يسحب النائم إلى منطقة الطفولة، هذا ما قرأه أيضاً. وكان يذهب للاستحمام كل يوم في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق، وحين يخرج من الحمام يجلس إلى الطاولة في المطبخ ليتناول بضع قطرات من زيت زهور الياسمين. وقبل أن يخلد إلى النوم كان يدون في ورقة، أهم الأغذية المهدئة التي سيشتريها في الغد. دامت الحال أكثر من شهر لكن فوينتس لم يصل إلى نتيجة طيبة. لقد كان صبوراً وذا إرادة لا تقهر، إلى أن أتت أيام راح يقوم فيها بطقوس سرية غامضة. كان يصبغ شعره وأظافر أصابع قدميه بالأخضر، وينام على بطنه، وهو يردد كلمات مبهمة. وفي إحدى الليالي صبغ وجهه مثل الهنود الحمر، ونام وهو يرتدي بيجامة شفافة، لونها برتقالي، ويضع تحت وسادته ثلاث ريشات منزوعة من طيور مختلفة.

لم تكن كرامة فوينتس تسمح له بأن يطلع زوجته عما كان يحدث له. فقد وجد أنها مشكلته، وقادر على تجاوزها، فهو من تجاوز من قبل أصعب الظروف وأتعسها. بالمقابل كانت زوجته أكثر صبراً على سلوكه الغرائبي. فهي لم تنس طيبته وكرمه. قررت أن تمنحه فرصة أخرى قبل أن تتدخل وتضع حداً لما يجري. في ليلة من ليالي الصيف الجميلة كان كارلوس فوينتس نائماً وهو يرتدي بدلة عسكرية ويضع إلى جانبه بندقية من البلاستيك، من تلك التي يلعب بها الأطفال. وما أن تحول نومه إلى حلم، حتى تحققت للمرة الأولى إحدى أمنياته التي طالما انتظرها. لقد أدرك في الحلم أنه يحلم. هذا ما كان يبحث عنه بالضبط. أن يعمل وعيه داخل الحلم لكنس كل زبالة اللاوعي. وقف في الحلم أمام باب بناية قديمة تبدو وكأنها قد تعرضت في حياتها السابقة لحريق مدمر. وكانت البناية تقع وسط بغداد. وما كان يزعجه رؤيته الأشياء من خلال منظار البندقية التي يحملها بين يديه. اقتحم فوينتس باب البناية وراح يدخل شقةً، تلو أخرى، ويجهز على كل من فيها من دون رحمة. لم ينج من زخّات رصاصه حتى الأطفال. كان هناك صراخ وهلع وفوضى. لكنه كان بارد الأعصاب، وحصد ضحاياه بكل براعة ودقة. خشي أن يفيق قبل أن ينهي مهمته. وفكر: لو كانت عندي رمانات يدوية، لأنهيت العمل بأقصى سرعة في هذه البناية، والتوجه إلى مكان آخر. لكن حدثت مفاجأة صاعقة في الطابق السادس حين اقتحم أولى شققه، ووجد نفسه أمام سليم عبد الحسين! كان سليم يقف قرب النافذة عارياً، وهو يحمل مكنسة ملطخة بالدم. وبيد مرتجفة صوب فوينتس باتجاه رأس سليم الذي أخذ يبتسم، ويردد هازئاً: 

– سليم الهولندي، سليم المكسيكي، سليم العراقي، سليم الفرنسي، سليم الهندي، سليم الباكستاني، سليم النيجيري. 

 انهارت أعصاب فوينتس وتضاعف ذعره. أطلق صرخة مدوية وبدأ يزخ الرصاص على سليم عبد الحسين، إلا أن هذا قفز من النافذة ولم تنله رصاصة واحدة.

حين أفاقت زوجة فوينتس على أثر الصرخة، وأطلت برأسها من النافذة، كان كارلوس فوينتس ميتاً على الرصيف وبركة دم تكبر ببطء تحت رأسه. ربما سيغفر فوينتس للصحف الهولندية التي كتبت: (انتحار رجل عراقي ليلاً من الطابق السادس)، بدل من أن تكتب (انتحار مواطن هولندي). لكن فوينتس لن يغفر مطلقاً لأخوته الذين أعادوه إلى العراق ودفنوه في مقبرة النجف. غير أن أجمل ما في حكاية فوينتس صورته التي التقطها له أحد هواة التصوير الذي كان يعيش قريباً من مكان الحادث. التقط الشاب الصورة من زواية منخفضة. كانت الجثة قد غطتها الشرطة، ولم يكن يبرز من أسفل الغطاء الأزرق سوى كف يده اليمنى. كانت الصورة بالأسود والأبيض إلا أن فص الخاتم في إصبع كارلوس فوينتس كان يشع باللون الأحمر في مقدمة كادر الصورة، وكأنه شمس في جهنم.

___________________________________________

كاتب وسينمائي عراقي/ فنلندي، والقصة مأخوذة من مجموعة قصصية له بعنوان “معرض الجثث” صادرة أخيرا عن “دار المتوسط” في ميلانو. حظيت هذه المجموعة بحفاوة عالمية كبيرة وترجمت لأكثر من عشر لغات عالمية، ومنها صدورها عن “دار بنغوين” باللغة الإنكليزية وتصنيفها كواحدة من أفضل عشرة كتب صادرة في أمريكا. عدا عن نيلها “جائزة الإندبندنت العالمية” 2014 .

___________________________________

الصورة للفوتوغرافي الفرنسي جيلبرت جارسين (Gilbert Garcin)

*****


كاتب وسينمائي عراقي/ فنلندي، والقصة مأخوذة من مجموعة قصصية له بعنوان "معرض الجثث"" صادرة أخيرا عن ""دار المتوسط"" في ميلانو. حظيت هذه المجموعة بحفاوة عالمية كبيرة وترجمت لأكثر من عشر لغات عالمية، ومنها صدورها عن ""دار بنغوين"" باللغة الإنكليزية وتصنيفها كواحدة من أفضل عشرة كتب صادرة في أمريكا. عدا عن نيلها ""جائزة الإندبندنت العالمية"" 2014 ."