كان صباحاً بارداً رمادياً والهواء مثل الدخان، وما إن استعيد ما حدث، حتى تحركت السماء الداكنة، الشفيفة، الكتيمة مثل بحرٍ في يوم صامت. ياقة المعطف تضغط بقوة على عنقها ووجنتيها الباردتين، كما لو أنهما غسلتا بماء مثلج. تنشقت بحر... العدد 268 | 5 كانون1 2021 أما من مكان آخر نلتقي فيه؟