سَلَمون لم يعد بإمكانه التوقف أمام نضد السمك دون أن يشعر بتلاطم أحماض معدته وفورانها صعوداً نحو حلقه منذرةً بعاصفةٍ من الغثيان والدوار. لم تكن الرائحة، هذا مؤكد. فقد توقف أمام هذا النضد ما لا يحصى من المرّات دون أن تزعجه الرائحة. فالأمر لم يبدأ... العدد 229 | 1 نيسان 2018 سَلَمون وصبّار