-1- استيقظت على صوت التلفاز، الذي تركته طوال الليل ينبح في ظلام الغرفة ونمت قابضًا على الموبايل بيدي الاثنتين، كأني قابض على سلاحي الوحيد في معركة مع كائنات لا مرئية. استيقظت بروح هزيمة غير متحققة، رغم ذلك أشعر بطعم مرارتها ... العدد 254 | 12 نيسان 2020 أشباح الحزن