تفتح سكينة عينيها على صوت ندبة تسرح فوق رقبتها. الصدمة سلّمتها إلى ندبة أكبر. كان أولها عند أسفل حلمة أذنها الأيمن ونهايتها متعرجة. البقع البيضاء التي تلطخ صدرها، تركت مسافة مناسبة لنمو بقع خضراء طوّقت سُرّتها الغليظة وأشعرتها بألم. ماتت أمها بعد شهر... العدد 205 | 17 كانون2 2017 سكينة
شبح القنابل المتطورة يهاجمهم كالجرب. يهرشون بطونهم كعازفي كمان في فرقة موسيقية. يفركون أعينهم من عاصفة ترابية صغيرة أثاروها بأقدام خيول مرتجفة. لم تبتلعهم الأرض وإن بدوا أقصر من طولهم الطبيعي. أي نوع من القنابل يمكن أن يردع؟. أي عدد من المقاتلين ت... العدد 203 | 29 تشرين2 2016 منصور
لم يكن أمام من يسكنون خلف الحوائط والأبواب والنوافذ وقِيل روح أمه أيضاً إلا الاستسلام. الجميع يترقب نتائج أنّاته التي تكتم أنفاس نجع العرب عند مطلع كل فجر. كانت كل نوبة سُعال منذ ثلاثين عامًا عدا هذه الليلة تنتهي قبل السابعة صباحًا. يعود بعدها عبيد ا... العدد 202 | 10 تشرين2 2016 عِبيد