كان يوماً بلا طعم. تخلى عنه عقله في ذلك الصباح وترك جسده يتجول وحيداً في الدرك الأسفل. مضى الجسد الخالي يعيش روتينه اليومي بلا حياة مرتدياً وجهاً شاحباً وعينين خاويتين تحت أضواء الشريط المتلألئ، أما الروح فكانت تطفو فوق الممرات، ولا تفكر إل... العدد 262 | 4 كانون1 2020 من رواية شاغي باين