كانت ذاته محترقة، والذات تحديداً لا تمسها النار إلا بالتهميش، واللامبالاة التي يتعامل بها العالم مع الآخر، يستيقظ ويرى ذاته ما زالت نائمة، يسير وهو يجرها بحبل يطول ويقصر بحسب نظرات المارّة إليه وارتطامهم بهِ، ولو حاولت تقريب الصورة أكثر لتخيلت نفسي و... العدد 237 | 5 تشرين2 2018 من حكايات الدائرة
بأيدٍ تدّعي الرضا بتنقلها الحر بين مكانين أمسك الآن شجرة الزيتون من يدها لأرشدها نحو مكانها "تعالي من هنا يا شجرة الزيتون، تعالي من هنا لنتبادل الأدوار، أنت لحفظ الصورة من الإدعاء وأنا لأحمي الذاكرة من أثر الغبار" لا أعرف حتى الآن كيف تب... العدد 211 | 2 أيار 2017 من هنا يا شجرة الزيتون
صدقوني لا أعرف كيف تبدأ هذه القصص ولكن جدتي مريم والتي لا يعرف أحد متى ولدت ولا حتى هي، تبدو في نظر الجميع كأنها قد دخلت التسعين من عمرها ومازالت حتى الآن تطحن القهوة وتعجن الحناء وتلاحق هواجس الليل وتفرد جدائلها النحيلة لتستعد للاستحمام.. وفي كل ... العدد 208 | 19 آذار 2017 أقرب من البعيد بقليل