كنت في الثانية والثلاثين من عمري، أي في بداية العقد الذي يصبح فيه أمرؤ مثلي راغبا ًبملاحظة ظاهر أكف كبار السن: عروق نافرة، نقط بنية تميل إلى الداكن، ارتجافات لا شعورية، ورغبة في ضم الكف بقبضة تشد على شيء بداخلها لا يراد له الفقد. قد يكون ذل... العدد 270 | 3 حزيران 2022 كلوديا وفاتن ... العمر والمناديل!
ما الأيام؟ شاهدة على عجزنا، نضرة باستمرار، بينما وجهي صار أكثر نحولاً، وكتلة أمي أكثر انكماشا، وأبي يبحث عن الجدران حوله كي يتكىء. وحين أغمض عيني وأتذكر إسطنبول انتظر طويلا قبل أن استحضر الذكرى، لأن ثقلا يقيم في جفوني، وثمة انسداد في فتحتي أنفي، أظنه... العدد 269 | 21 كانون2 2022 ذكرى إسطنبول المتأخرة