ذوى من ذوى وبقيتُ، في فمي سيجارة والباب مفتوح على صيف. كأنهُ كروانٌ وتكسّرت صيحته، كأنهُ أنا من خرج، ولم يعثر على أثرٍ. حركةُ مدينةٍ في البال، لوعة أخرى بلا عصبٍ، الحربُ ..... لحست سبعة أجيال من الطمأنين... العدد 195 | 25 تموز 2016 ثم أختفي
1 في "الشيخ زويد" كما في معظم بلدات وقرى وبوادي سينــاء كان النــاس يسمونها " البندورة " (ننطقها بفتح الباء والنون تماماً بنفس النطق الذي غنته لها فيروز في "مسرحية الشخص")، دام ذلك حتى سنوات قليلة ماضية أتت بعدها الطم... العدد 186 | 11 كانون2 2016 انتصار الطماطم
-1- بجبينٍ لم يتغيّر بأنفٍ هو أنف الأمس وقبلَ أمس هذا الصباح لا ينتظرني سوى بفنجان قهوةٍ بخبرٍ من مصدرٍ موثوق عن موت أحدهم برصاصة مجهولة؛ لا تصدقوني مؤخراً صرت أكذب كثيراً لا لشيء فقط حتى لا يتيبس فمي، كل ... العدد 181 | 23 تشرين1 2015 قلب القاتل فوق خصيتيه
جثة هادئة ولطيفة، لن ترهق ذويها باللهاث خلف طبيب الصحة ووكيل النيابة للحصول على تصريح بالدفن، في العتمة، على بعد أمتار من ظهر البيت شرقَ شجرة المشمش التى اعتاد صاحبها أن يمضي تحتها قيلولته، في الحفرة التي لن يسموها قبراً ستنام طيّع... العدد 174 | 1 حزيران 2015 عذاب مسلح
قبل سنوات ليست بالبعيدة جداً كنت أسمع بأذني وأرى بعيني ما يقوله ويكتبه العابرون عن سيناء، عن دهشتهم أمام المناظر الخلابة التي تخطف الروح وتغسل الحضور الإنساني، الصحراء التي هي صحراء، البحر، السماء التي هي سماء، لم أكن أتحفظ على تلك الدهشة، هي حق طبيع... العدد 166 | 10 شباط 2015 جنة اللاطمأنينة وجحيمها